زنقة 20 . الرباط
أوردت مصادر عليمة، أن لقاءً سرياً جمع الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الباكوري، للحسم في منصب رئاسة مجلس المستشارين .
وذكرت ذات المصادر، أن اللقاء بين قائدي الحزبين ،عرف مفاوضات ساخنة حول منصب رئاسة الغرفة الثانية ،حيث تشبث الأمين العام لحزب الميزان حميد شباط بـ”جق الرئاسة”، في شخص عبد الصمد قيوح على اعتبار أن حزبه هو الذي تصدر نتائج الإنتخابات .
من جهته كشف الباكوري، عن تشبث حزبه أيضاً بترأس مجلس المستشارين لولاية ثانية من خلال ترشيح حكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني للحزب.
شباط وحسب مصادر غير راغبة في الكشف عن هويتها، اعتبر أن حزب الاستقلال له الأحقية في تولي مناصب المسؤولية في الغرفة الثانية من البرلمان، بمبرر تصدره للانتخابات، و عبر عن رفضه للتنازل عنها، خاصة وأنه يبحث عن تحالفات مع أحزاب الأغلبية،إذا استمر حزب الأصالة والعاصرة في “عناده”.
و لم يخلص اللقاء بين زعيمي الحزبين المعارضين إلى نتيجة تذكر، بعد تشبث الطرفين بحق ترأس مجلس المستشارين ،وعدم التوافق على مرشح واحد يمثل المعارضة ،فيما ذهب متتبعون للشأن السياسي إلى القول بأن حزب العدالة والتنمية سيكون بمثابة “الجوكير”، الذي سيدعم شباط بعد “الإنبطاح” الذي أبان عليه زعيم الإستقلاليين أمام إخوان بنكيران، حيث قرر دعم الحكومة نقدياً.