زنقة 20 | علي التومي
يعاني السواد الاعظم من المرضى بالأقاليم الجنوبية للمملكة و خاصة مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء أشد المعاناة ، من ارتفاع تسعيرة العيادات الخاصة بالمدينة وتفاوتها من طبيب الى أخر ، و بدون ضابط يحدد سعر موحد او رقابة تحمي المواطنين من استغلال جشع الأطباء لحالتهم الصحية خاصة أطباء التوليد و الأمراض النسائية و الدماغ و الطب النفسي.
و عاينت Rue20.com ، تجمهر العديد من المرضى يصطفون امام بوابة عمارة مهترئة توجد بشارع القدس ، حيث تخلوا عمارة الأطباء المهترئة من أي شرط من شروط السلامة الصحية للمواطنين ضاربين حياة المواطن المريض عرض الحائط.
ورغم تكبد بعض المرضى من المواطنين، عناء السفر من مدن مجاورة إلى مدينة العيون، إلا أن ذلك لا يؤخذ بعين الإعتبار لدى بعض الأطباء العاملين بالعيادات الخاصة.
و يستمر مسلسل معاناة المرضى بالعيون من سوء معاملة بعض الأطباء داخل العمارة المهترئة ، خاصة طبيبة نفسانية معروفة بتصرفاتها اللا اخلاقية واصفين إياها بالطبيبة المبتدئة ، حيث غالبا ماتستقبل مرضاها بالصراخ و تطردهم احيانا من مكتبها مستغلة فقرهم و جهلهم بحقوقهم والتي ضمنها لهم الدستور.
و في كثير من الاحيان ما يشتكي مرضى العيادة المعروفة من معاملة الطبيبة النفسانية و التي لاتتسم باللياقة المهنية غي كثير من الأحيان ، اضف إلى ذلك أسلوبها الغير مبرر بالإستهزاء و الإستخفاف بالمرضى من المواطنين ومخالفتها قانون مهنة الطب الشريفة يقول احد المواطنين.
وكان احد المواطنين من المرضى قد أدلى لـ Rue20.com بانه و اثناء زيارته لطبيبة بالعيادة المشهورة ، إكتشف بان إحدى الطبيبات بنفس العيادة المهترئة ، تستعين بمحرك البحث “غوغل” في تحرير الوصفات الطبية لدى مرضاها دون أن يفصح عن إسمها و تخصص مجال عملها بذات العيادة.