زنقة 20 | الرباط
نفذ التنسيق النقابي الخماسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، الاثنين، وقفة إحتجاجية مصحوبة بإعتصام، امام وزارة التربية الوطنية، وذلك للتعبير عن مطالبهم التي يصفونها ب”العادلة والمشروعة”.
وعبرت هيئات نقابية عن إستنكارها لما وصفته ب”المنطق البوليسي” الذي تعامل به وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، مع أستاذة سيدي قاسم التي فضحت البنية المدرسية المهترئة.
وقالت مصادر نقابية لموقع rue20.com، إن قرار إحالة الاستاذة على المجلس التأديبي غير مقبول، إذ أن كان من المفروض إحالة الاساتذة المصورين للمدراس المزينة على نفس المجلس.
وأكد التنسيق النقابي الخماسي أنه” بعد أزيد من 3 سنوات من الاحتجاج السلمي المسؤول، بهدف التنبيه لوضعية حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية، وأمام سياسة الآذان الصماء التي تجابه بها الحكومة المغربية ومعها وزارة التربية الوطنية لكل الاحتجاجات التي تم خوضها، لرفع كافة أشكال الحيف والاقصاء عن جميع المتضررين، وتمكينهم من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار على غرار جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات قبل دجنبر 2015″.
ويطالب التنسيق النقابي “الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية بفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية عادلة وشاملة،وتحمل الجهات المعنية جميع تبعات هذا التعنت واللامبالاة في إيجاد حل لهذا الملف الذي عمر طويلا”.
هذا وأكد التنسيق النقابي عن الاستمرار في التضحية بشكل تصعيدي من أجل نيل كافة حقوقه، بما في ذلك الدخول في الإضراب المفتوح خلال الأسابيع القليلة المقبلة .