زنقة 20 | الرباط
أعلنت مجموعة السياحة والسفر البريطانية العملاقة “توماس كوك” إفلاسها بعد فشلها نهاية الأسبوع في جمع الأموال اللازمة للاستمرار، مما تسبب بأكبر عملية من نوعها في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية لإعادة مئات آلاف المسافرين.
وعلق بيتر فانك هاوسر رئيس المجموعة على قرار الإفلاس وقال إنه “ليوم حزين للغاية” مع خسارة آلاف الوظائف وتابع: “يؤسفني جداً كما باقي أعضاء مجلس الإدارة أننا لم ننجح”.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط السعودية، فأن إعلان توماسك كوك يشكل ضربة للسياحة في عدد من الدول حول العالم، من بينها ثلاث دول عربية إذ تعد مصر وتونس والمغرب ضمن الوجهات الرئيسية للمجموعة البريطانية العلاقة.
وزارة السياحة، سارعت يومه الاثنين 23 شتنبر، إلى إحداث خلية أزمة بهدف التتبع والإحاطة بترحيل آلاف زبائن أقدم فاعل أوروبي في مجال السياحة والأسفار “طوماس كوك”، والذي أعلن مؤخرا عن إفلاسه.
وأوضح بلاغ للوزارة أن هذه الخلية تضم أطرا بالوزارة، وكذا مهنيي الكونفدرالية الوطنية للسياحة وفرقا من المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأضاف المصدر ذاته أن مندوبيات الوزارة بكل جهات المغرب، وكذا مندوبيات المكتب الوطني للسياحة، تساهم، بدورها، في تأطير هذه العملية، وتزويد الإدارة المركزية بالمعلومات الكافية، حتى تمر هذه العملية في أحسن الظروف.