زنقة 20 | الرباط
أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، استعداها لخوض خطوات تصعيدية، في حال عرض، وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، أستاذة سيدي قاسم مفجرة كارثة البينية التحتية للمؤسسات التعليمية، على المجلس التأديبي.
وتأتي هذه الخطوة، التي أعلنت عنها التنسيقية، في إطار التضامن مع الاستاذة، والمطالبة بتحقيق مطالب الاساتذة المتعاقدين.
وقالت التنسيقية في بيان لفرعها بسيدي قاسم، إنها على أهبة الاستعداد لاتخاذ أي شكل نضالي إذا اتخذت إجراءات زجرية في حق الأستاذة، أو المساس بوضعيتها.
وعبرت عن إدانتها الشديدة، لمحاولة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط-سلا-القنيطرة اللجوء لمجلس تأديبي بدون سند قانوني.
وكما عبرت التنسيقية، عن استغرابها، من “طريقة التعاطي مع ما جاء في شريط الفيديو”، مشيرة إلى أنه “عوض فتح تحقيق عاجل لتحديد ملابسات ما وقع بالمؤسسة أسرعت الجهات المعنية إلى اتهام الأستاذة مباشرة بنشر أخبار زائفة”.
واستنكرت ما جاء في بلاغات وتصريحات المسؤولين عن قطاع التربية والتعليم من تهديدات وملاحقات قضائية في حق الأستاذة.
وكان وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، قد أعلن، الجمعة الماضية، عن إحالة الاستاذة التي نشرت شريط فيديو على المجلي التأديبي للنظر في قضيتها بسبب سلوكها الموصوف ب”غير التربوي” .
وإعتبر ما أقدمت عليه الاستاذة، تفاهة واستهداف للمجهود الذي تقوم به الوزارة من أجل النهوض بالبنية التحتية للمؤسسات التعليمية ، معلنا عن أن الصور والفيديوهات التي يتم ترويجها وتقديمها على أساس انها اختلالات يتخبط فيها قطاع التعليم وبنيته التحتية، لا أساس لها من الصحة ولا تتعلق بالمغرب.