زنقة 20 | علي التومي
في سابقة من نوعها عمدت جامعة محمد الخامس بالرباط سلا ، إلى حرمان طلبة الأقاليم الجنوبية للمملكة من متابعة الدراسة من خلال مطالبتهم بوثائق رسمية تثبت محل سكناهم بمدينة الرباط ، مما جعل هذا الأمر يوضع على طاولة وزير التربية الوطنية و التكوين المهني التعليم العالي و البحث العلمي “سعيد امزازي” من أجل الكشف عن الملابسات والخلفيات المحيطة بهذه الخطوة الغير مسبوقة في حق طلبة اقاليم الصحراء.
و قد وجهت في هذا الإطار “عزيزة أبا” عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بإقليم بوجدور ، صباح اليوم الثلاثاء 16 شتنبر الجاري سؤالاً كتابياً حول شروط الإنتقال التي تضعها إدارة الكليات بجامعة محمد الخامس بالنسبة لطلبة الأقاليم الجنوبية.
وتضمن السؤال الكتابي الموجه إلى رئيس مجلس النواب ، الصعوبات التي يعاني منها مؤخرا التلاميذ المنحدرون من الأقاليم الجنوبية في الإنتقال لإستكمال دراستهم بجامعة محمد الخامس بالعاصمة الرباط و بان إدارة الكلية تطالب طلبة مدن الصحراء ، بضرورة توفرهم على بطاقة التعريف الوطنية تحمل عنوان مدينة الرباط ، وهو شرط لايمكن ان يكون متاحا لجميع الطلبة الراغبين في متابعة دراستهم الجامعية بالرباط _سلا.
و طالبت النائبة البرلمانية عزيزة أبا في سؤالها الكتابي من الوزير المعني بالكشف عن الأسباب الداعية لإتخاذ هذا النوع من القرارات و الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تراجع إدارات الكليات بالرباط وسلا عن هذا الشرط التعجيزي والذي لايخدم مصلحة الطالبات والطلبة بالأقاليم الجنوبية.