زنقة 20 | الرباط
في تصعيد جديد ، نظمت النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، اليوم السبت ، اعتصاماً بالمدخل الرئيسي لشركة “سامير” بالمحمدية، من أجل المطالبة بحماية حقوق المأجورين، وإنقاذ المصفاة من خطر الإقبار.
وحملت النقابة المسؤولية في الوضعية التي آلت إليها الشركة، وانعكاساتها على أوضاع المستخدمين، منذ دخول الشركة مرحلة التصفية القضائية، إلى الحكومة.
و قال العمال المحتجون أن الحكومة انتهجت سياسة الخوصصة العمياء، والتساهل مع إخلالات المالك السابق، والتهرب من المساعدة في إنقاذ الشركة، من خلال الإصرار على تقويض كل المساعي الرامية إلى الخروج من الأزمة.
و ذكروا أنهم قرروا التصعيد في مواجهة وضعية الجمود التي تميز تعاطي الحكومة مع ملف شركة “سامير”، التي تواجه خطر تلاشي أصولها المادية، جراء التوقف عن العمل منذ أزيد من أربع سنوات.
هذا و راسلت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في وقت سابق رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزيريه في الاقتصاد والمالية والداخلية، للتدخل لإنقاذ المصفاة.
وطالبت المراسلة، بإنقاذ المصفاة المتوقفة عن الاشتغال منذ أربع سنوات، وحماية حقوق المأجورين الذين يقدرون بالمئات.
وتأتي هذه المراسلة بعد سنوات من مواجهة الشركة بالتصفية القضائية والسعي إلى التفويت الشمولي للأصول بغاية المحافظة على التشغيل وتغطية الديون المتراكمة بسبب سوء التسيير من طرف المالك السابق، لكن هذه المساعي لم تنجح بعد.