تنقيل تأديبي للكاتب العام لولاية جهة الشرق إلى عمالة تنغير

زنقة20. كمال لمريني

قامت وزارة الداخلية، بتنقيل الكاتب العام لولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنجاد، إلى عمالة إقليم تنغير لشغل منصب كاتب عام، وذلك في إطار حركة التنقيلات الواسعة التي باشرتها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة.

وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، فضلت عدم الكشف اسمها، إنه المعني بالامر، سينتقل إلى إقليم تنغير خلال الايام المقبلة لشغل منصب كاتب عام، وأنه سيخلفه الكاتب العام القادم من عمالة تاونات.

واعتبرت المصادر ذاتها أن هذا التنقيل هو تنقيل تأديبي لاسيما وأن الكاتب العام كان يشغل منصب كاتب بولاية الجهة، وأنه حاليا سيشعل منصب كاتب عام بعمالة تنغير الواقعة بجنوب شرق المغرب.

وفي الوقت الذي كان يشغل فيه منصب كاتب عام بولاية جهة الشرق، جرى اتهامه من قبل مجموعة من عاملات النظافة بولاية جهة الشرق،  باستغلالهن ابشع استغلال،كاشفات عن انه كان يضغط عليهن تحت التهديد بالطرد من العمل، من اجل القيام بأعمال منزلية داخل اقامته.

وقالت احدى العاملات، ان زوجة الكاتب العام فرضت على إحداهن غسل الزرابي والاغطية البالغ عددها 12 (زربية)، علما أن العاملة المعنية تعاني من مرض الغدد .حسب ما هو موثق في شريط فيديو.

وكانت  فاعلة جمعوية بوجدة، قد أكدت على ان استغلال المسؤولين وزوجاتهم لعاملات الإنعاش الوطني هو أمر مرفوض قانونا، فيما عبرت عن استنكارها لما وصفته ب”العبودية” التي يرزح تحتها عاملات الانعاش الوطني.

وبدوره، كاد سائق الكاتب العام السابق لولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنجاد، أن يتسبب في كارثة خطيرة،  أمام ولاية الجهة، أثناء محاولته الانتحار بواسطة إضرام النار في جسده، حيث ظل لمدة وهو يردد “الحكرة، الحكرة، أعباد الله بغا يخرج عليا”، حتى تم إدخاله إلى مقر ولاية جهة الشرق.

وأوضحت مصادر موقع rue20.Com، أن إقدام السائق على محاولته إضرام النار في جسده، لها علاقة بعملية سرقة عرفتها ولاية جهة الشرق.

وكانت القضية، قد طمست في مهدها وتم التستر عليها بشكل كبير، حيث تم الاكتفاء بإحالة المتهم على المجلس التأديبي، ليتم بعد ذلك تمت مكافأته، وترقيته إلى سائق للجنة المراقبة التابعة للولاية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد