زنقة 20 . الرباط
بعدما حسم المغرب نزاعه الكبير والقوي مع الكاف بانتصار تاريخه، شهدت عليه هيئة التحكيم الرياضي التابعة للمحكمة المتواجدة بلوزان السويسرية (تاس)، والتي ألغت كافة العقوبات الرياضية والمالية التي وقعت بحقه، بات المغرب بموقع قوة واصبح اتحاد الكرة المغربي أكثر قدرة على قيادة المفاوضات المقبلة مع الكونفدرالية الأفريقية بطريقة مختلفة عن السابق.
وبعيدا عن الشق الرياضي الذي اعترفت به الكاف نفسها من خلال بلاغها الرسمي الذي نشرته الأحد بالقاهرة، والذي قررت من خلاله السماح للمنتخب المغربي بالمشاركة بالتصفيات المقبلة والمؤهلة لأمم أفريقيا 2017، وبات الجانب الثاني المتعلق بالتعويضات المالية التي طالبت بها الكاف سابقا بمالابو بغينيا الإستوائية وقدرتها بـ 10 مليون دولار، تقول الكونفدرالية الأفريقية أنها تحملتها بسبب تغيير اتجاه أمم أفريقيا من المغرب صوب بلد آخر، قبل أن ترفضها (الطاس) وتحكم على المغرب بأداء غرامة مالية قدرها 50 ألف دولار فقط.
التعويضات عن هذه الأضرار سيكون محورا للقاء، وسيضم رئيس اتحاد الكرة المغربي ومساعديه بالقاهرة مع حياتو وأعضاء تنفيذيته.
وسيستمع الجانب المغربي لمطالب الكاف قبل عرض مقترحاته بهذا الخصوص، بعدما أظهر رئيس اتحاد الكرة المغربي استعداده للتفاوض مع الكونفدرالية الأفريقية وبدء صفحة جديدة على مستوى علاقة الجانبين، وهو ما فهم منه على أنه خطوة باتجاه فتح ملف التعويضات المالية التي تصر الكاف على نيلها.
المصدر : كورة