زنقة 20. الرباط
يواصل حزب ‘العدالة والتنمية’ نهج سياسة النعامة خلال لحظة المواجهات، حيث إختفى مساء اليوم الخميس، رئيسين من فريق الحزب الاسلامي بمجلس المستشارين خلال جلسة التصويت على القانون المتعلق بالتعليم.
مصادر منبر Rue20.Com كشفت أن ‘عبد العلي حمي الدين’ رئيس لجنة التعليم التي صوتت على المشروع أقفل هاتفه ورفض أداء مهامه الدستورية التي يتلقى بسببها ملايين السنتيمات شهرياً، في رئاسة لجنته للتصويت على قانون وافق عليه الملك محمد السادس خلال مجلس وزاري.
ذات المصادر شددت على أن هروب حمي الدين أربك الاجتماع حيث اضطرت اللجنة تكليف لحد برلمانيي ‘الحركة الشعبية’ لسد الفراغ بعد اختفاء حامي الدين وفراره لوجهة مجهولة.
المصادر نفسها أوردت أن ‘كمال الشيخي’ رئيس فريق البيجيدي بالغرفة الثانية وابن عم رئيس حركة ‘التوحيد والاصلاح’ قاطع جميع الاجتماعات التي خصصت لمناقشة القانون ورفض الحضور لاي من جلساته احتجاجا على القانون ودعما لعبد الاله بنكيران.