زنقة 20 | يونس مزيه
قال أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد و الاصلاح، و رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن التصويت للقانون الاطار للتعليم، انتصار لـ”فرنسا بفريقها المغربي”، معتبراً أن “فرنسا هي الفائزة الوحيدة في هذه المعركة”.
وأضاف ذات المتحدث، أنه يعتقد بأن الفرنسية لم تعد لها مكانة في العالم و هي “سائرة الى خسران عالمي مبين، حتى ولو انتصرت في المغرب هذه المرة، أو في السنوات القليلة القادمة’’.
كما وصف الريسوني، مشروع قانون الاطار للتربية و التعليم، بـ”المشروع الإستعماري” معتبراً أن جهات و لوبيات ضغطت من أجل تمريره، حيث خانوا الأمانة وخرقوا الدستور، وخذلوا الثوابت المغربية’’.
وفي تعليقه على أعضاء البيجيدي الذين مرروا القانون، قال الريسوني، أنهم فقدوا الهوية المبدئية، و الاستقلالية، و الإرادة ، وهو ما اعتبره ضرب مصداقية الانتخابات، التي أصبحت “لا تعني شيئا ولا تغير شيئا”، على حد تعبيره.