زنقة 20 | الرباط
قال الوزير و عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية عزيز الرباح معلقاً على قرار التصويت على مشروع القانون الإطار المتعلق بالتعليم ، إن “معظم المعلقين على واقعة التصويت على القانون الإطار لم يكلفوا أنفسهم عناء إلقاء ولو نظرة بسيطة على مضامينه”.
و أضاف الرباح ، في رسالة على “الواتساب” ، أن مشروع القانون “متاح للجميع على مواقع التواصل الإجتماعي و حجبت مسألة التناوب اللغوي عنهم الوقوف على مكتسبات غير مسبوقة في اللغة العربية، والمجانية، و البرامج والمناهج، ووضعية الفاعلين و التمكن من اللغات و الدعم الإجتماعي لفائدة الأسر الهشة و ذات الخصاص و الحكامة و نظام الجودة و غيرها”.
كلام الرباح علق عليه فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، بالقول إن “القانون الإطار جريمة و دفاع الرباح الوهمي كعادته عن كل مخرجات التجربة الحالية تجعله يتصور أنه وحوارييه من يمتلك ناصية الحقيقة والمعرفة بخبايا الأمور، والباقي مجرد رعاع يكثرون الصراخ دون معرفة بجواهر الأمور”.
و أضاف بوعلي في تدوينة على حسابه الفايسبوكي : ” الأكثر أن قول السيد الوزير يؤكد أن تسويق بعض مريدي الحزب وهم وجود ضغوط فوقية هو مجرد تبرير للجريمة. ”
وزاد قائلاً : ” لذا نقولها للسيد الرباح كما قلناها للسيد الرميد وغيرهما أن الحديث في القضايا التربوية واللغوية له مختصون أدلوا بدلوهم وكشفوا مقاصد المشروع ومآلاته التي ترهن سيادة الوطن ومستقبل أبنائه، وأن الحزب الذي أسس على مبادئ الهوية والقيم قد فقد مع تخليه عنها مبرر وجوده، فالأحرى تعبيره عن تطلعات من وثقوا فيه”.