زنقة 20 | متابعة
أكد مدافع المنتخب المغربي، غانم سايس، على أن بقاء “هرفي رونار”، مدربا رأس أسود الاطلس، ضرورة ملحة، أمام التطور الحاصل في أداء المنتخب المغربي.
وقال سايس، “إن هناك إجماع داخل المنتخب على أن رونار، قدم أشياء جيدة للمجموعة الوطنية، وأنه من الضرورة مواصلة المشروع الذي بدأه، خصوصا مع تواجد عدد مهم من اللاعبين الشباب”.
وأشار غانم سايس في حوار أجرته معه مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، إلى أن الناخب الوطني، منح لاعبين شباب فرصة اللعب خلال نهائيات كاس أمم إفريقيا، من قبيل يوسف النصيري.
وأبرز، أن المنتخب بات يتوفر على قاعدة بشرية بمعدل عمري صغير، قادر على تأكيد قوته، على المدى القرب والمتوسط، مع وجود أسماء من حجم، النصيري، مزراوي، حكيمي، حاريث، أيت بناصر، بوفال وزياش.
وبخصوص حصيلة المنتخب في “الكان”، أوضح أن “إقصاءه من البطولة الإفريقية، غير متوقع، بالنظر إلى النتائج التي حققها الفريق في دور المجموعات”.
وبرر خروج المنتخب الوطني من البطولة في دور الثمن، كون العامل الذهني أثر سلبا على المجموعة، إضافة إلى سوء تعامل اللاعبين مع مباراة البنين.
ولم يفوت مدافع المنتخب الوطني الفرصة دون أن يتحدث عن ضربة جزاء زياش، واليتي قال عنها، “الجميع كان ينتظر انتفاضة زياش، إلا ان عامل العياء، كان له تأثير شديد على أداء اللاعب”، خاصة حسب غانم سايس،” أن فريق أجاكس، لم يمنح لزياش فرصة استرجاع الأنفاس طيلة الموسم، بسبب رغبته في التتويج بالألقاب، فضلا عن كون المباريات أجرت تحت درجة حرارة ما بين 37 و39 درجة”.