زنقة 20 | متابعة
كشفت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان – الفرع المحلي بأسفي – ، أن سيارات أجرة بالمدينة تستخدم كاميرات خفية دون علم الزبناء.
و قالت الجمعية أن بعض أرباب سيارات الأجرة بآسفي أقدموا على تثبيت كاميرات مراقبة داخل سياراتهم على مستوى المرآة الأمامية ، معتبرةً الأمر انتهاك للخصوصية.
و أشارت الجمعية إلى أن الواقعة إحتج عليها الكثير لعدم تقيدها بالاعلام و التنبيه و عدم إستنادها علي أي ترخيص قانوني، متسائلةً إن كان الأمر قرار عاملي أم أنه يبقى مجرد تصرف أحادي و إجتهاد شخصي من بعض مهنيي القطاع.
و قالت الجمعية أن الفيديوهات المسجلة ، لا يعرف أحد مصيرها ، حيث سجلت أن ذلك يخلف ارتياباً للمواطنين من إمكانية استغلال التسجيلات في أمور مخالفة للقانون.
و شددت على أن تصوير راكب سيارة الأجرة إنتهاك لخصوصيته وموقعا في الخطأ و بخاصة مع بعض الانزلاقات التي قد يتسرب فيها محتوى مرئي في أيدي أحد العابثين ممن لا ضمير لهم.
و خلصت الجمعية إلى أن كاميرات المراقبة المركبة داخل بعض سيارات الأجرة بآسفي ، باتت وضعيتها تثير القلق من مشروعيتها خاصة مع وضعها المقابل للأفراد بشكل قريب عكس كاميرات المراقبة التي ألفها الأفراد و التي تكون على مسافة بعيدة نسبيا بالمستوى المستساغ لدى الأغلبية بحيث ترى عند المداخل و المخارج وليس فوق رؤوس الناس للتفرج على حركاتهم.
و طالبت الجهات الأمنية و العاملية و جل الفاعلين في الميدان ، بالتحرك و تحمل المسؤولية و معاقبة المهنيين المخالفين الذين يقومون بتصوير المواطنين دون إذنهم خاصة بعد صدور قوانين صارمة في هذا المجال.