زنقة 20 | الرباط
واصلت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج مناقشة التقرير الذي أعده أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة لمعبر باب سبتة.
ووقف أعضاء اللجنة البرلمانية على حقيقة الأوضاع المزرية و اللاإنسانية التي تعيشها النساء “الحاملات” في “معبر العار”، كما وقفت على حقيقة المافيات التي تقتات على الوضع و تحول دون تغييره.
اللجنة استمعت في الموضوع إلى كل من وزيرة الأسرة و التضامن و المساواة بسيمة الحقاوي، و وزير الصحة أنس الدكالي، في انتظار استضافة وزراء آخرين و استكمال التقرير بالخروج بتوصيات.
يشار إلى أن التقرير الأولي، للمهمة الاستطلاعية، كشف جوانب مظلمة من معاناة النساء والأشخاص الذين يمتهنون التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة.
ويشير التقرير إلى قيام أعضاء المهمة الاستطلاعية بزيارة ميدانية مباغتة لباب سبتة، يوم 10 يوليوز 2018، حيث لاحظوا وجود حوالي 400 شخص يبيتون في العراء، من بينهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأطفال قاصرون.
كما وقفت على تعرض النساء للتحرش الجنسي والسب والشتم من قبل بعض رجال الجمارك والأجهزة، وكل مظاهر تداول المخدرات.
وأوضح التقرير أن أوضاع المعبر لا إنسانية، مشيرا إلى أن النساء يضطررن لوضع الحفاضات من أجل قضاء حاجتهن، في ظل غياب المرافق الصحية، والسلامة الأمنية.