زنقة 20 | يونس مزيه
تعرضت المحطة الجهوية لإذاعة ام اف ام سوس بمدينة أكادير، للإغلاق بحكم قضائي نهائي من المحكمة التجارية بمراكش مؤيد للحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير.
و يأتي هذا القرار، بعد شكاية مالك المقر ضد شركة نيو بوبليسيتي الكائنة بشارع الجيش الملكي، برج الأحباس، بالدار البيضاء، و التي سبق لها أن أبرمت عقدا مع إدارة فندق أكَادير، بسبب عدم أداء السومة الكرائية مقابل استغلال المقر المتواجد بأحد الفنادق وسط مدينة أكادير.
و في ذات السياق، قال عز الدين فتحاوي الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة في تصريح خاص لمنبر Rue20.com، “اليوم نعيش حالة في مجال العمل الصحفي، و نقف احتجاجا على حادث الافراغ الذي تعرض له مقر المحطة الجهوية لاذاعة ام اف ام بسوس، بعد الحكم القضائي النهائي الصادر من المحكمة التجارية بمراكش لصالح مالك المقر “فندق أنزي’’، ضد اذاعة ام اف ام و القاضي بإفراغ المقر بسبب عدم أداء السومة الكرائية لاستغلال المقر”.
و يضيف المتحدث، أن هذه الواقعة تجعلنا نتساءل عن مصير الصحفيين المشتغلين بالمؤسسة الاعلامية من سنة 2007 بمدينة أكادير، و كانوا من النواة الأولى لبناء الاذاعة على المستوى الوطني، مشيرا في ذات السياق الى أن النقابة قامت بمراسلة ادارة الاذاعة حول تسوية المشتغلين بها لكن دون اجابات، مما يعرض حياة مجموعة من عائلات الصحفيين للتشرد’’.