زنقة 20 ا علي التومي
استفاقت ساكنة آسا الزاك، الخميس الماضي، على وقع سقوط في وسط صحراء خالية تفصل بين السمارة و آسا و تحدها منطقة لحمادة شرقا.
وأفادت مصادر موقع rue20.Com، أنه بالرغم من مخاوف السكان، إلا أنهم أبدوا سعادتهم بحوادث مماثلة تجلب معادن ثمينة يعتبرونها ثروة و كنزا سماويا.
ودفع سقوط “النيزك” إلى خروج عدد كبير من السكان و الاهالي من المناطق المجاورة إلى المكان الذي سقط فيه النيزك.
و بحسب ذات المصدر ، فإن الاهالي لازالوا يبحثون عبر سيارات دفع رباعي و على الاقدام عن الحجر الثمين.
ويصل سعر الغرام الواحد من قطع النيازك في المنطقة إلى اثمان خيالية ، حيث يتقاطر المئات من صائدي النيازك والسماسرة الدوليين إلى مكان سقوط النيازك.
وتشهد الصحراء إقبال كبيرا للباحثين عن النيازك و عشاق المعادن النفيسة و النادرة ، خاصة في مناطق محاذية لصحراء “تيرس” بأقصى الجنوب الشرقي لمدينة الداخلة.