زنقة 20 | الرباط
قال المخترع و العالم المغربي رشيد اليزمي إن المغرب يمتلك كافة المؤهلات الذاتية ليكون أول بلد إفريقي يدخل عالم صناعة بطاريات الليثيوم.
و في محاضرته الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الدولي لدرعة تافيلالت المنعقد بتنغير يومي 28 و 29 يونيو 2019، أعلن العالم المغربي رشيد اليزمي المقيم في سنغافورة، عن توفر المغرب على كافة المؤهلات البشرية والطبيعية ليكون أول بلد إفريقي يمتلك فريقا علميا لولوج عالم صناعة بطاريات الليثيوم.
مشددا على أهمية تعاون كافة السلطات ومختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لتحقيق هذا الإنجاز العلمي والصناعي الهام للمغرب.
رشيد اليزمي الحائز على جائزة Draper Prize ( جائزة تعادل في قيمتها العلمية “جائزة نوبل” وهي خاصة فقط بالمهندسين الذين يخترعون خدمات يتجاوز عدد المستفيدين منها مليار نسمة !) ، أكد أن جهة درعة تافيلالت مرشحة لاحتضان هذا المشروع، لكي تتموقع كقطب اقتصادي وصناعي طاقي كبير في المغرب وافريقيا، نظرا لما تشهده من توطين الدولة لمشاريع طاقية كبرى، وبما تتوفر عليه من مؤهلات استراتيجية في مجال الطاقات المتجددة.
وفي سياق محاضرته، توقف رشيد اليزمي عند نبوغ المغاربة في مجال البحث العلمي بشكل عام ، وفي مجال الطاقات المتجددة بشكل خاص، منوها بالدكتور خليل أمين الذي سيتسلم جائزة أفضل باحث في العالم في سنة 2019 في مجال تطوير بطاريات الليثيوم من يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقد أوضح رشيد اليزمي أنه كان وراء اقتراح العالم المغربي أمين خليل لنيل هذه الجائزة باعتباره عضوا في اللجنة العلمية لهذه الجائزة، وبالنظر لكون خليل أمين صار أشهر باحث في العالم في مجال تخزين الطاقة وصناعة بطاريات الليثيوم.