زنقة 20 | الرباط
دق تنسيق نقابي صحي ناقوس الخطر حول ما أسماه اختلالات المركز الإستشفائي الإقليمي مولاي عبد الله بسلا و الذي دشنه الملك محمد السادس العام الماضي.
و حمل التنسيق النقابي لقطاع الصحة بسلا (النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب والمنظمة الديمقراطية للصحة المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل) إدارة المركز الإستشفائي الإقليمي بسلا المسؤولية الكاملة عن “الوضع المتردي الذي يتخبط فيه المستشفى”.
ودعت التمثيليات النقابية ” مندوب وزارة الصحة بعمالة سلا للتدخل العاجل لوضع حد لهاته الإختلالات”، مؤكدةً ” في الوقت ذاته إستعداده لخوض برنامج نضالي تصعيدي، إذا لم يتم التعجيل بايجاد حلول”.
وعددت النقابات الثلاث في بلاغ مشترك ” اختلالات المركز الإستشفائي الإقليمي مولاي عبد الله بسلا” ، منها ” إستمرار تواجد بعض الدخلاء تحت مسمى المتمرنين بعدد من المصالح الإستشفائية إلى درجة قيامهم بالحراسة عوض الأطر التمريضية في تهديد مباشر لصحة المرضى و عدم تفعيل المذكرة التي أصدرها السيد مندوب وزارة الصحة بعمالة سلا خصوصا الشق المتعلق بالمتابعة القضائية لهؤلاء الدخلاء”.
بالإضافة لـ”عدم احترام البدلة المخصصة للمتمرنين وغياب الشارة التعريفية وكذلك عدم الإلتزام ببرامج التداريب المصادق عليها و إستمرار مظاهر الفوضى والتسيب في الولوج للمستشفى وعدم إحترام أوقات الزيارة وكذلك العشوائية في توزيع حراس الأمن الخاص خصوصا مع النقص الحاد في عددهم والذي لا يلبي حاجيات المركز الإستشفائي الإقليمي”.
مسجلةً “إختفاء مضيفات الإستقبال وكذلك خدمة نقل المرضى داخل المستشفى مما خلف فراغا دفع ذوي المرضى للقيام بهذه المهمة في تهديد صارخ لسلامتهم وسبب اكتضاضا بالممرات وسط سخط عارم للمواطنين يدفع ثمنه الأطر الصحية و تدهور خدمة الوجبات الغذائية كما وكيفا أمام صمت الإدارة”.
كما أكدت على “تردي خدمة النظافة داخل المستشفى بسبب غياب مواد وأدوات التنظيف والنقص العددي لعاملات النظافة الراجع أساسا لتوظيف بعضهن من طرف الإدارة للقيام بمهام اخرى لا علاقة لها بالنظافة”.
و ” إستمرار تعطل العمل بشكل كامل لبعض المصالح الحيوية داخل المستشفى كالإنعاش وبشكل جزئي بمستعجلات القرب ببوقنادل الشيء الذي يتسبب في توجيه المرضى صوب المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط مما يعرضهم لمضاعفات أثناء التنقل”.
و كشفت عن “خلق مناصب مسؤولية بالمستشفى خارج القانون الداخلي للمستشفيات و عدم تفعيل دور مجلس الممرضات والممرضين والتماطل في تجديده رغم إنتهاء الفترة القانونية اللازمة لذلك”.