زنقة 20 | الرباط
اندلع صراع حاد حول مكان تشييد المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجهة فاس مكناس، بعد أن كانت الحكومة قد قررت في وقت سابق إقامتها بمدينة مكناس إلا أن أخباراً مؤكدة راجت أنها انتقلت رسمياً إلى مدينة الحاجب.
حزب العدالة و التنمية دخل على الخط ، حيث أصدرت شبيبة الحزب بمكناس استنكرت فيه ” تغيير مكان إقامة المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير من مكناس إلى مدينة أخرى”.
و أشارت شبيبة البيجيدي بمكناس إلى أن ” هذا المشروع يعتبر ثمار مجهود جماعي للفاعلين السياسيين و الجمعويين في الترافع عن مدينة مكناس في اللقاء الجهوي مع رئيس الحكومة في 13 يناير 2018 بفاس”.
و أضافت في بيانها الإستنكاري أن ” أي محاولة لتغيير مكان تشييد المدرسة هو بمثابة التفاف على عقود و مواثيق سابقة و مخالفة صريحة لمقتضيات قانون المالية لسنة 2019″.
هذا و كانت مصادر قد تحدثت عن لقاء جمع بين وزير التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي سعيد أمزازي و عامل إقليم الحاجب داخل إقامة الأخير و انتهى بالإتفاق على إقامة المدرسة بالحاجب عوض مكناس.
و تضيف ذات المصادر أن مدينة مكناس و جماعة ويسلان كانتا مرشحتان بقوة لاحتضان مقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، الا أن العرض الذي تم تقديمه بالحاجب كان هو الأقوى، حيث خصص الإقليم، عقارا تزيد مساحته عن ستة هكتارات، بموقع استراتيجي.