بينسبورت تطرد 300 موظف بينهم مغاربة و نقابة الصحفيين التونسيين تنتفض !
زنقة 20 | الرباط
طردت مجموعة “بي إن سبورت” الإعلامية ما يقرب من 20 في المئة موظفيها في قطر، إثر خسائر فادحة، وصعوبات مالية، وتراجع كبير في إيرادات خدمات التلفزيون المدفوعة، وبسبب القرصنة، بحسب وكالة “بلومبيرغ” الأميركية.
ونقلت الوكالة الأمريكية، عن مصدر مطلع قوله إن الشركة سرحت حوالي 300 موظف في قطر بينهم مغاربة ، أو حوالي 18% من القوى العاملة المحلية، لافتاً إلى أن هذا الرقم غير معلن.
كما سرحت الشركة أيضاً 13 من الصحفيين والفنيين التونسيين العاملين بالشبكة وشرعت في التفاوض حول تسوية ودية لمستحقاتهم المالية علماً وأن الصعوبات المالية التي تمر بها الشبكة فرضت على مجلس إدارتها اتخاذ قرار بالشروع في تسريح أكثر من 60 من الصحفيين والتقنيين الحاملين للجنسية المصرية.
و أدانت جمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين، اليوم الخميس، ما أسمته “الطرد المفاجئ والتعسفي” لـ 32 صحفيا وفنيا في مجال الصحافة الرياضية العاملين بقنوات “بي إن سبورتس” القطرية.
و عبرت جمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين “عن عميق استيائها عن الطابع المفاجئ والطريقة الفذة وغير الإنسانية وغير الأخلاقية التي وقع بها اتخاذ القرار، حيث إننا نحترم التوجهات العامة والخيارات الإدارية والمالية لجميع المؤسسات الإعلامية الوطنية والأجنبية إلا أننا نرفض بشكل قطعي مثل هذه الممارسات القمعية المهينة وما قد يترتب عليها من تداعيات أدبية ومالية لـ 32 عائلة تونسية حيث توجب جميع الأعراف والقوانين المتعلقة بمجالات الشغل الإعلام المسبق لكل عملية إيقاف عقد عمل أو عدم تجديده”.
وأضاف البيان : “قررت جمعية الصحافيين الرياضيين التونسيين مراسلة الهيئات والجمعيات الوطنية والدولية المعنية وكذلك مؤسسات الدولة التونسية المعنية لحماية حقوق ضحايا الطرد التعسفي، ونرجو من بقية التونسيين العاملين في قنوات “بي إن سبورتس” القيام بحركة تضامنية مع زملائهم السابقين حيث يمكن أن يصبحوا لهم لاحقين، وأن يتحرك فيهم واعز التضامن الوطني بعيدا عن المصالح المادية الضيقة ممكنة الزوال في أي لحظة”.