زنقة 20 . الدريوش
عرفت مختلف جماعات إقليم الدريوش اليوم، انتخاب أعضاء المجالس الجماعية، والتي ستقف على تسيير الشأن المحلي للست السنوات القادمة .في مقابل ذلك عرفت مجموعة من الجماعات، انسحابات لأعضاء المجلس الجماعي واتهامات متبادلة بين الأعضاء وصلت لحد التهديد .
ففي جماعة ميضار إقليم الدريوش، قام فريق الأصالة والمعاصرة وحزب العهد المشكل من 13 عضوا بالتهديد بالإنسحاب من جلسة انتخاب المجلس البلدي، والذي آلت الرئاسة فيه لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار أحمد المحوتي بأغلبية 14 مقعد بعد تحالف ضم أحزاب التقدم والإشتراكية والأحرار .
في المقابل اتهم زعيم فريق الاصالة والمعاصرة والأمين الإقليمي للحزب بإقليم الدريوش ، “باشا بلدية ميضار” بالتحيز لصالح الأغلبية ، حيث قام هو ومجموعة من أعضاء فريقه بالإنسحاب من مقر البلدية، قبل أن يعود جزء منهم لمواصلة جلسة انتخاب باقي النواب .
ذات المسؤول الحزبي اعتبر، أن السلطة قامت بخرق القانون وانحازت للفريق المشكل من حزب التقدم والإشتراكية والأحرار والعهد الذي ظفر برئاسة بلدية ميضار .
يذكر أن جلسة انتخاب أعضاء المجلس ، عرفت مشادات كلامية ومشاحنات بين الفريقين وصلت لحد التهديد و الإتهامات الخطيرة .
في المقابل منعت السلطات المحلية بميضار ، والمتمثلة في باشا المدينة رجال الصحافة و مجموعة من المهتمين بالشأن السياسي المحلي ،من تتبع مجرى التصويت في انتخابات مجلس بلدية ميضار، وذلك بمبررات واهية فيما عمد مجموعة من المستشارين الجماعيين المنتخبين ، إلى المطالبة بمنع التصوير وحضور الصحافة وطالبوا بـ”جلسة سرية” .
من جهة أخرى، عرف محيط مقر الجماعة اعتداء على صحفي من قبل ما يسمى بالبلطجية ،والتي حاولت ثني الصحفي عن القيام بمهامه ومحاولة نزع آلة التصوير من يده بالقوة، فيما لم تتحرك الأجهزة الأمنية لفك النزاع وبقيت مرابطة أمام باب الجماعة .
كما طالب مستشارون ينتمون لفريق الاصالة والمعاصرة، باعتماد نظام التصويت بالصندوق وذلك خلاف ما أعلنته وزارة الداخلية من كون التصويت يكون برفع اليد فقط، وهو الأمر الذي اعتبره مجموعة من المتتبعين دعوة لخرق القانون .