زنقة 20 | محمد المفرك
أصدرت ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ جمعوية ﺑﺄﻳﺖ ﺃﻭﺭﻳﺮ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻮﺯ بياناً حول ﺗﺮﺩﻱ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ محملةً المجلس البلدي المسؤولية ، ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ “ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭﻫﺎ ﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺗﺮﺍﺏ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻳﺖ ﺍﻭﺭﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﺑﻠﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﺔ ﻻ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ”.
ﻭﺳﺠﻞ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻱ ﻷﻳﺖ ﺃﻭﺭﻳﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻘﺐ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻮﺿﻪ ﺳﻜﺎﻥ ﻫﺪﺍﻭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮﺡ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ، “اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻳﺖ ﺍﻭﺭﻳﺮ و ﺗﻀﺮﺭ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮﺡ ﻣﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺇﺯﺩﻳﺎﺩ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻄﺮﺡ”.
ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺫﺍﺗﻪ، ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺳﻼﻣﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻟـ”ﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻮﺍﻧﻰ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﻭﺗﺮﺩﻳﺪ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﺃﻱ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ” ﻭﻓﻖ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ.
ﻣﻨﺪﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ “ﺯﻳﻒ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ 2016 ﺣﻮﻝ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮﺡ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﺑﺎﻳﺖ ﺃﻭﺭﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮﺡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺑﻤﺮﺍﻛﺶ؛ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺯﻫﺎﺀ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﺑﻞ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍ، ﻣﻤﺎ ﻳﻜﺮﺱ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ”.