زنقة 20 | الرباط
علمت Rue20.Com أن عامل سيدي قاسم الحبيب ندير ، طلب من مديرة مركز دار الأمومة الذي دشنه أول أمس الثلاثاء تسليم المفاتيح إلى حين انتهاء التحقيق في شكايات تلقاها من فعاليات جمعوية بالمدينة حول المشروع و طريقة تعيينها كرئيسة.
و أضافت ذات المصادر أن عامل الإقليم عقد أمس الأربعاء اجتماعاً طارئاً حضره مسؤولون منهم رئيس القسم الإجتماعي بالعمالة و القائم على مبادرة التنمية البشرية و مدير التعاون الوطني بالإقليم بالإضافة لمناديب عدة وزارات.
و ذكرت مصادرنا أن العامل استثنى دار الأمومة من زيارة ينتظر أن يقوم بها وزير الصحة أنس الدكالي إلى الإقليم غداً الجمعة.
و كان عامل الإقليم قد أمر بفتح تحقيق في شكايات تلقاها من فعاليات جمعوية بالمدينة حول مشاريع متعلقة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
و يتعلق الأمر بدار الأمومة التي قام بتدشينها أمس الإثنين ، حيث قال فاعل جمعوي تحدث لـRue20.Com أن رئاستها أوكلت إلى زوجة مسؤول سابق في وزارة التربية الوطنية و عضو في اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
و أضاف ذات المصادر أن العديد من الفاعلين الجمعويين و السياسيين و النقابيين بالمنطقة فوجئوا بإسناد منصب رئاسة دار الأمومة لزوجة المسؤول المذكور و الذي تربطه حسب ذات المصادر دائماً علاقة وثيقة بالمسؤول الأول عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم سيدي قاسم.
و تسائلت ذات المصادر عن المعيار الذي سلكته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إختيار الجمعية التي تترأسها المعنية بالأمر و التي تم إنشائها حديثاً لهذا الغرض ، و كذا عن الأسباب التي حالت دون فتح باب المباراة في وجه مختلف الجمعيات النسائية الأخرى الجادة في تسيير المؤسسة.
و ذكر مصدرنا أن منطق القرابة و الغنيمة و الحزبية الضيقة كانت هي السائدة في إسناد رئاسة دار الأمومة بسيدي قاسم لزوجة المسؤول السابق في وزارة التعليم وهو ما سرع في فتح تحقيق على مستوى عمالة الإقليم.
كما أن مسؤولاً في مؤسسة التعاون الوطني تضيف ذات المصادر متورط أيضاً في الفضيحة بعد أن قام بتفويت جناح المساعدة الاجتماعية بالمركز الاجتماعي دار الأمومة لجمعية لم يمضي على تأسيسها ستة أشهر، عوض فتح باب الترشيحات أمام جمعيات أخرى لوضع ملفاتها وانتقاء من يستحق لتدبير شؤون جناح المساعدة الاجتماعية.