ساجد يحتفي و يحفز تعاونيات و جمعيات في قطاع الإقتصاد الإجتماعي على الإبداع و الإبتكار !
زنقة 20 | الرباط
ترأس محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي اليوم الإثنين حفل تسليم جوائز التشجيع و التميز بقصر المؤتمرات أبي رقراق بالولجة – سلا.
وتتوزع هذه الجوائز التي سلمت ل14 تعاونية وثلاث جمعيات تم انتقاؤها من بين 600 عارضة وعارض شاركوا في الدورة السابعة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي نظمته وزارة السياحة والنقل الجوي، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادسن، من 9 الى 18 نونبر الماضي بساحة الأمل بأكادير، حسب الأصناف إلى جوائز التميز، والتأثير الاجتماعي، والتربية المجالية، والاقتصاد الاجتماعي الأخضر، والتراث الحرفي التقليدي، وأفضل مبادرة تضامنية في المجالات الواعدة.
وبهذه المناسبة، ذكر الوزير أن الهدف من تخصيص هذه الجوائز يتمثل أولا في التحفيز والتشجيع على الإبداع والابتكار واحترام معايير الجودة، وثانيا الانخراط في مؤسسات قطاع الاقتصاد الاجتماعي.
وأكد الوزير ساجد أن عملية الانتقاء تمت باعتماد معايير الانضباط للقوانين المنظمة للقطاع، وحكامة التسيير والتدبير، والابتكار واحترام معايير الجودة والبيئة، واعتماد التمثيلية الجغرافية والقطاعية والنوع الاجتماعي والآثار الاقتصادية والاجتماعية للمشروع، مشيرا إلى أن هذه الجوائز قدمت بشراكة مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، ومجموعة القرض الفلاحي بالمغرب، ومجموعة البنك الشعبي، ووكالة التنمية الاجتماعية، ومؤسسة عبد القادر بنصالح.
ودعا الوزير جميع الشركاء للعمل وتطوير هذه الشراكات وذلك لتطوير الطاقات الموجودة بجميع ربوع المملكة لمساعدة هذه التعاونيات و كما يجب توظيف افواج المتخرجين من اكاديمية الصناعة التقليدية بمسجد الحسن الثاني لإعطاء قفزة نوعية لهذه لتحسين منتوجاتهم وتحسين مردودية الدخل و تحسين اسلوب عيشهم.
كما نوه الوزير بالمجهودات التي يقوم بها الصناع والحرفيين حيث ابرز فن التصاميم المغربية وخصوصا الصناعة التقليدية التي اتخذها المصمم العالمي كريستيان ديور في حفل عرضه للازياء، مكنت من شهرة الحضارة االثقافية للمغرب ومهارة الصناع التقليديين من بعض التعاونيات بجهة مراكش وفاس ومدينة تاونات.
وفي ختام هذا الحفل عبر الوزير عن افتخاره بقطاع الاقتصاد اللاجتماعي و واقترح على جميع الشركاء مساعدة هذه التعاونيات لتحسين منتجاتهم وظروف اشتغالهم و وكذلك تنظيم لقاء خاص مع المؤسسات المشاركة لبلورة استراتيجية جديدة للقيام بقفزة نوعية للقطاع بالإضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية تخص الحكامة والسلامة الصحية لمنتجات القطاع والحماية الاجتماعية للعاملين به، وكذا أساليب التسويق لمنتوجاتهم وطنيا ودوليا.