زنقة 20. الزياط
أكد وزير الصحة أنس الدكالي ، اليوم الخميس بالدار البيضاء، أنه بفضل العناية الملكية ، والانخراط الفعال للأميرة للامريم ، فإن المغرب يعد من بين البلدان الرائدة ، الملتزمة بتمكين الأطفال من الحق في الصحة عبر الولوج للتلقيحات بطريقة آمنة وفعالة وذات نوعية جيدة ومجانية.
وقال في كلمة ، تليت نيابة عنه ، خلال لقاء نظمته الجمعيات العالمة لطب الأطفال بالمغرب،بمناسبة تخليد الأسبوع العالمي للتلقيح ، إن عملية الولوج للتلقيحات تتم ضمن الأهداف والمبادىء المسطرة في مخطط العمل العالمي للتلقيحات ( 2011 / 2020 ) وتوصيات ، المجموعة الاستراتيجية الاستشارية لخبراء المنظمة العالمية للصحة حول التلقيح ،واللجنة الوطنية التقنية والعلمية الاستشارية للتلقيح .
واعتبر الوزير خلال هذا اللقاء المنظم حول موضوع “من أجل حماية أفضل من الأمراض، لنواصل التلقيح “، أن الوزارة توفر حاليا بطريقة منصفة ومجانية 13 من التلقيحات موصى بها من ق بل منظمة الصحة العالمية، منها 12 بالنسبة للأطفال أقل من 5 سنوات ، وتلقيح واحد بالنسبة للنساء في سن الإنجاب ، وذلك على مستوى 2760 من مرافق العلاجات الصحية، ومستشفيات الولادة.
وأبرز الجهود التي بذلت على مدى عدة سنوات من أجل تأمين تمويل اللقاحات ، وتعزيز سلسلة التبريد ، وتدريب المهنيين الصحيين، والتواصل وتعبئة الشركاء.
وحسب الدكالي ، فإنه في إطار المخطط الصحي ل 2025 ،قررت وزارة الصحة تعزيز المخطط الوطني للتطعيم من خلال مبادرات وأنشطة ناجعة تروم تحسين جودة الخدمات، وتعزيز الأجندة الوطنية للتلقيح عبر إضافة تلقيحات أخرى ، خاصة التلقيح ضد الفيروس المسؤول عن سرطان عنق الرحم .
وقال إن المغرب يخلد كل عام الأسبوع العالمي للتلقيح لإبراز الأهمية الكبيرة التي تكتسيها اللقاحات بالنسبة لصحة الأطفال والمجتمع ، مشيرا إلى أن عمليات التلقيح بشكل منتظم تشكل أساس نظام صحي قوي .
ومن جهته أبرز رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية مولاي سعيد عفيف أن المغرب منخرط بشكل تام في الاستراتيجية العالمية الخاصة بالتلقيحات، كما أنه راكم مكتسبات تاريخية حقيقية، وحقق دينامية إيجابية والتي ستتواصل بإضافة تلقيحات جديدة .
وأكد الدكتور عفيف ، أخصائي طب الأطفال ، على أهمية الوقاية من الأمراض المعدية ، من خلال اللقاحات بعد مرحلة الطفولة ، مع التركيز على فوائد اللقاحات بالنسبة للأطفال والمراهقين والبالغين.
من جانبه ، أبرز رئيس اللجنة الوطنية التقنية والعلمية الاستشارية للتلقيح ، مولاي طاهر العلوي ، أن المغرب اتخذ إجراءات على مدى عقود في مجال التلقيح ، مما ساعد على القضاء على العديد الأمراض.
وأضاف أن المملكة لديها سياسة صحية متقدمة جدا خاصة فيما يتعلق بالتلقيح ، مؤكدا على الدور الذي تضطلع به اللجنة الوطنية الوطنية في هذا الشأن.
وركزت تدخلات أخرى على التقدم المحرز في تنفيذ أنشطة لها صلة بالبرنامج الوطني للتلقيح ، مع التشديد في الوقت ذاته على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تعد مكملة للبرنامج الوطني للتلقيح .