زنقة 20 | الرباط
أوقفت وزارة الداخلية قائد منطقة سيدي يحيى بنزروال إقليم تاونات في انتظار إحالته على أنظار المجلس التأديبي للوزارة و ترتيب الجزاءات الإدارية و القانونية ضده على خلفية الواقعة غير المسبوقة التي شهدتها المنطقة بعد أن وجد نفسه الثلاثاء الماضي محاصراً داخل سيارته رفقة أحد أعوانه من طرف الآلاف من المواطنين الذين طالبوا بحضور العامل من أجل الإفراج عن رجل السلطة.
التحريات الأولية التي باشرتها لجنة رفيعة المستوى من وزارة الداخلية حلت بالمنطقة فور وقوع الفضيحة عصفت بالقائد الذي التحق بسلك السلطة قبل سبع سنوات فقط حيث تم توقيفه في انتظار إخضاعه لمسطرة التأديب التي قد تعصف بمستقبله المهني تورد “الأخبار”.
كما استمعت اللجنة الوزارية المنتدبة من طرف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لرئيس قسم الشؤون العامة بعمالة تاونات حول الواقعة و مجموعة من المواطنين بشأن ملابسات الواقعة التي استنفرت الأجهزة الترابية و الولائية و المركزية.
و بات العديد من المسؤولين بعمالة تاونات و الأجهزة الأمنية يتحسسون رؤوسهم بعد تواتر معطيات بالمنطقة تؤكد أن مواطنين من بين المستجوبين من طرف اللجنة الوزارية فضحوا المستور بالمنطقة بارتباط مع الحرب المستمرة بين مزارعي الكيف و السلطات.
و شدد ذات المواطنين على الإنتقائية في محاربة الظاهرة التي تمتد لابتزازات و مساومات وهو ما فجر أخيراً ردود أفعال في وجه رجال السلطة و الدرك بالمنطقة.