زنقة 20 | الرباط
ترأس الملك محمد السادس، أمس الخميس بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لإشكالية الماء ، و تحديداً في المناطق التي تغطي شمال وشمال شرق المملكة، والتي تمتد من وجدة إلى طنجة.
بلاغ الديوان الملكي قال أن حاجيات هذه المناطق من الماء تتزايد خلال فصل الصيف، بأكثر من الضعف، وحاليا طوال السنة، نظرا لتطور السياحة وللدينامية الملحوظة الناجمة عن المشاريع الصناعية المهمة القائمة أو المشاريع ومناصب الشغل التي تم إحداثها من طرف هذه القطاعات.
جلسة العمل التي ترأسها الملك تمخض عنها إعلان تشييد ثلاث سدود كبرى جديدة ، بما في ذلك سد بني منصور، الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية أزيد من مليار متر مكعب ، دون الكشف عن السدين الآخرين.
من جهة أخرى كانت فعاليات جمعوية و نواب برلمانيون بإقليم الدريوش بالجهة الشرقية قد كشفوا عن تعثر بناء سد “عزيمان” و الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2008.
مستشار برلماني من المنطقة كان قد وجه سؤالاً وجهه لكاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، السابقة شرفات أفيلال حول ” مشروع ملكي أعطيت انطلاقته سنة 2008 يتمثل في أشغال إنجاز سد بني عزيمان بأزلاف قاسيطة إقليم الدريوش مازال على حاله و لم يرى النور لحد الآن”.
و اعتبر المستشار البرلماني أن تعطيل المشروع الملكي لأزيد من 10 سنوات ساهم في عطش الساكنة التي كانت ستستفيد من المشروع خاصةً و أن المنطقة معروفة بجوها الحار و الجفاف واعتماد الساكنة على الفلاحة و الزراعة.
و تجاهلت الوزيرة المكلفة بالماء الرد على سؤال البرلماني حيث اكتفت بذكر منطقة وزان التي تعاني هي الأخرى من الجفاف رغم وجود جماعات على ضفاف سد الوحدة.