زنقة 20 | يونس مزيه
خلف اعتقال الشباب الذي حاول سرقة وكالة بنكية بمدينة طنجة، حملة تضامنية للمغاربة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون من خلالها البنك المغربي للتجارة الخارجة بالتدخل و التنازل عن المتابعة القضائية للشاب.
و تأتي هذه الحملة بعدما كشفت أمه في تصريح صحفي، أن ابنها ليس من ذوي السوابق القضائية، و قيام الأخير بمحاولة السطو على أموال وكالة بنكية بمدينة طنجة، دافعه الأساس هو مرض أبيه طريح الفراش في حالة متدهورة، حيث يحتاج الأخير الى مبلغ مالي حدد في 3 ملايين سنتيم من أجل اجراء عملية جراحية لسرطان الأمعاء.
وأضافت الأم أن ابنها يعمل في مقلع للحجارة و الراتب الذي يتقاضاه مقابل ذلك ضئيل جدا ولا يكفي لإجراء عملية تكلف الملايين من السنتيمات.
حالته العائلية و انعدام سوابقه القضائية، دفع العديد من المغاربة الى اطلاق حملة و ارسال رسائل الى الصفحة الرسمية للبنك المغربي للتجارة الخارجية، تطالب الأخير (البنك) بالتنازل عن المتابعة القضائية، كما طالبوا المحسنين بالمساهمة في علاج والد الشاب و التكفل بعمليته الجراحية.
وتأتي هذه المطالب في ظل تحقيق البنك لأرباح مالية صافية فاقت الملياري درهم سنة 2017، و ذلك بزيادة 6 في المئة حيث حافظت المجموعة البنكية على تنويع الإيرادات والأرباح مع الإبقاء على وتيرة نمو مساهمة الفروع الدولية في الناتج الصافي البنكي.