زنقة 20 . وكالات
توفي إسباني ثانٍ متأثرًا بجراحه في أحد المستشفيات جنوبي شرق المغرب، بعدما كان مفقودًا بضواحي مدينة ورزازات المغربية بصحبة إسبانيين اثنين آخرين لقي أحدهم مصرعه السبت الماضي.
وقال مسؤول محلي للأناضول إن أحد المستكشفين الإسبان توفي متأثرًا بجراحه في مستشفى سيدي احساين بمدينة ورزازات.
ولقي أحد المستكشفين الإسبان الثلاثة المفقودين جنوب المغرب مصرعه، السبت، بعد أن تمكنت فرق الإنقاذ من تحديد مكانهم، أسفل مُنحدر جبلي بضواحي مدينة ورزازات فيما قدمت العلاجات الطبية الأولية للاثنين الآخرين في عين المكان قبل أن يتم نقلهما للمستشفى.
وكانت فرق الإنقاذ قد استطاعت، صباح السبت، تحديد مكان المفقودين الثلاثة بأسفل منحدر جبلي بمنطقة “تارمست” التابعة لقرية “إمينولاون” بضواحي مدينة ورزازات.
وأجرت قوات الدرك الملكي المغربي منذ الأربعاء الماضي عمليات تمشيط واسعة بسلسلة جبال الأطلس الكبير، جنوب شرقي البلاد، للبحث عن المستكشفين الذين فقدوا بين مناطق ورزازات وتينغير والحوز.
وكان الإسبان الثلاثة ضمن مجموعة تضم 9 مستكشفين، سافروا لقضاء عطلاتهم في المغرب، وكانوا متواجدين الأحد قبل الماضي في مدينة تينغير.
وفي اليوم التالي، انفصل الإسبان الثلاثة عن المجموعة واتفقوا على الالتقاء مجددا الثلاثاء على الأكثر، ولكن دون أن يعرف عنهم شيء، ما دفع قائد المجموعة لإخطار السلطات المحلية والقنصلية في المغرب.
والمختفون الثلاثة هم شرطيان وشاب سافروا إلى المغرب مع مجموعة قادمة من إشبيلية.
وكان حادث مماثل قد وقع في صحراء محاميد الغزلان أغسطس/آب الماضي، بين إقليمي زاكورة وطاطا، في أقصى الجنوب الشرقي للبلاد، حيث ضل سائح بلجيكي طريقه في الرمال لمدة ثلاثة أيام، عثر عليه في نهاية المطاف بالاستعانة بمرشدين سياحيين محليين على دراية بالمنطقة وطبيعتها.