رٓغم رسائل المٓلك بحضُور البابا..ذراع ‘البيجيدي’ الدعوية تستنكرُ إعتماد اللغات الأجنبية لتدريس المغاربة

زنقة 20. الرباط | هيئة التحرير

في ازدواجية فاضحة، يواصل حزب ‘العدالة والتنمية’ واذرعه الموازية الحرب على مشروع قانون الاطار المتعلق بالتعليم.

فبعد النقابات التابعة للبيجيدي جاء الدور على الذراع الدعوية للحزب الحاكم الذي يقوده ‘عبد الرحيم الشيخي’ المستشار السابق لرئيس الحكومة والذي مر على يديه مشروع قانون التعليم.

واستنكرت حركة ‘الشيخي’ ما اعتبره تراجعاً عن الثوابت الوطنية المنصوص عليها في الدستور الذي صوت عليه المغاربة، معتبرة أن هذه الخطوة من شأنها “الزج بأجيالنا النّاشئة في مستقبل مرتبك ومختلّ”.

ورغم ما يحمله إصرارُ الملك على التحدث بأربع لغات خلال استقباله الحٓبر الاعظم ‘فرنسيس’ من دلالات واضحة إلا أن حركة ‘التوحيد والاصلاح’ أبدت إستنكارها الشديد لاعتماد لغات أجنبية لغات للتدريس ضداً على معطيات الواقع العملي والتجارب الدولية التي بينت أن الدول المتقدمة في التعليم عبر العالم هي التي تعتمد لغاتها الوطنية في التدريس.

ودعت الحركة الفرق البرلمانية والأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، إلى ما أسمته، تحمل مسؤوليتها التاريخية في الالتزام بدستور البلاد الذي يعطي مكانة متميزة للغتين الرسميتين العربية والأمازيغية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد