زنقة 20 | الرباط
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمدينة سيدي قاسم من توقيف مستخدمة سابقة بدار الضيافة تابعة للقصر الملكي، بعد الاشتباه في تورطها في عمليات نصب طالت مجموعة من الشبان الراغبين في العمل.
وكانت عدد من الشكايات قد تقاطرت على مصالح الأمن من طرف ضحايا قدموا نفس الرواية حول سيدة تدعى أن لها علاقات مع جهات نافذة بحكم عملها في دار الضيافة، وأن بإمكانها تدبير مهمة تشغيلهم بالقصر الملكي ضمن عدد من التخصصات كالطبخ والبستنة، مستعينة بعدد من الوثائق، كما كانت تتظاهر بين الفينة والأخرى بالحديث مع شخصيات مهمة بالهاتف النقال من أجل إقناع الضحايا وكسب ثقتهم تورد “المساء”.
الموقوفة البالغة من العمر 40 سنة، ركزت نشاطها بالأساس في مدينة سيدي قاسم التي تقطن بها، بحكم أن عددا من الأشخاص يعرفون طبيعة عملها السابق بدار الضيافة التابعة للقصر الملكي، وهو ما ساهم في استقطاب عدد كبير من الضحايا لذي سلموها مبالغ مالية تراوحت ما بين 7000 درهم، و10000 درهم، مقابل أن تتوسط لهم من أجل تشغيلهم داخل القصر، وهو الأمر الذي وعدت به بعد أن طلبت منهم إحضار صور شخصية، وعدد من الوثائق الرسمية.