زنقة 20 | يونس مزيه
أيام قليلة بعد إحتفال جمعية نسائية باليوم العالمي للمرأة، بمدينة شفشاون، وقيامها بصباغة أدراج مؤدية الى مقبرة بالمدينة، بألوان قوس قزح التي ترمز لـ”المثلية” ، خرج المجلس الجماعي بالمدينة و الذي يترأسه العدالة و التنمية، مستنكراً و معبراً عن عدم علمه بالنشاط الذي قامت به الجمعية النسائية القادمة من مدينة فاس.
نبيل الشليح نائب رئيس المجلس ، نفى مسؤولية المجلس في صباغة سلالم مقبرة بالمدينة بألوان تشبه تلك التي ترمز للمثليين، محملاً عمالة الإقليم المسؤولية.
و قال الشليح وهو رئيس فريق “البيجدي” بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، أن عمالة شفشاون هي التي تتحمل المسؤولية المباشرة في القضية معتبراً أن الأمر لا يمثل هوية المدينة.
مجلس المدينة و في بلاغ له أكد أنه سيعمل على اصلاح الأمر، بسبب ما سماه بردود الفعل السلبية التي خلفتها تلك الألوان، مؤكدا على أن فناني المدينة يستنكرون الفعل.
من جهة أخرى عبرت فعاليات مدنية بالمدينة، عن ترحيبها بمبادرة الجمعية النسائية التي حولت مكانا فارغا الى “تحفة فنية زادت من جمال المكان”، خاصة و أن “مدينة شفشاون معروفة بألوانها المتنوعة، بالاضافة الى تعبير الالوان عن الانفتاح على الثقافات” على حد تعبيرها.