الريكي : خصوم “البام” لجأوا لاستغلال وسائل الدولة والتدليس الإعلامي للتغرير بالناخبين

زنقة 20 . متابعة

قالت الناطقة الرسمية باسم حزب الأصالة والمعاصرة الخاصة بالإنتخابات سهيلة الريكي، أن خصوم “البام” استعملوا بشكل “فـج” شبكات التواصل الاجتماعية لتصفية حسابات سياسوية رخيصة، مثل ما تم تداوله مؤخرا على هذه الشبكات حول تورط أحد مرشحي البام بالعطاوية في توزيع المال على الناخبين.

الريكي أضافت أنه بعد فتح تحقيق مباشر أجرته الأجهزة المختصة بالحزب حول ملابسات هذا الموضوع، تبين أنه تم استدراج مرشح الحزب لحضور حفل عقيقة عند أحد المواطنين بالدائرة الانتخابية التي ترشح فيها، وبعد أن لبى الدعوة في سلوك اجتماعي عادي، انطلق الحفل، ووفق الأعراف والتقاليد قدم المرشح، على غرار باقي المدعويين، “الغرامة”، بعدما طلب منه تقديم نفسه وصفته الانتخابية، ليتم بعد ذلك إعادة تركيب لقطات الفيديو بنية مبيتة من طرف أحد العابثين ونشر الفيديو المفبرك في موقع إلكتروني تابع لأحد نواب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

واسترسلت الريكي بالقول أنه نفس الشيء ينطبق على مقطع شريط الفيديو الذي تم ترويجه حول امرأة بمدينة مكناس في حالة هستيرية تسب الحزب ومناضليه، حيث حاولت بعض الأحزاب استغلال هذا الحادث وتسخير السيدة ضد البام لدرجة تنصيب محامين موالين للدفاع عنها عندما قرر الحزب مقاضاتها، لتتراجع بعد ذلك هذه السيدة عن تصريحاتها ومواقفها بإبداء اعتذار رسمي وقانوني موثق يبرئ ذمة حزب الأصالة والمعاصرة فيما ذهبت إليه الاتهامات المغرضة.

وعبرت الريكي عن اندهاشها وذهولها لما يقوم به وزراء العدالة والتنمية من خلط بين مهامهم الوزارية والانتخابية، إلى درجة الاعتقاد أن الوزارات التي يرأسونها تحولت إلى ضيعات خاصة في ملكيتهم، حيث جعلوا صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للمواقع الإلكترونية الرسمية للوزارات التي يتحملون مسؤولية تدبيرها مطية لأهداف شخصية وانتخابية رخيصة، كما الشأن، على سبيل الذكر لا الحصر، بالنسبة للموقع الرسمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، والذي عند الضغط على رابط صفحته على الفايس بوك يحيل المتصفح على الصفحة الشخصية لعزيز الرباح، والتي اتخذها الوزير منصة لقصف الخصوم وللترويج لحصيلة عمله كرئيس لبلدية القنيطرة، في استغلال صارخ لوسائل الدولة.

ومن بين الأعمال الغير المشروعة كذلك لجوء البعض إلى إنشاء صفحات باسم قيادات حزب الأصالة والمعاصرة في غفلة من الجميع، وتضمينها صورا قديمة مرفقة بالرموز الوطنية، لتقدم كأدلة للطعن في الحملة الانتخابية للحزب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد