هذا ما خسرته الجزائر إقتصاديا أمام المغرب

زنقة 20 . الرباط

انتقد مركز الدراسات الاقتصادية البريطاني، حكومة الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، الذي قال إنها خسرت أولى رهاناتها الاقتصادية للخروج من أزمة النفط.

التقرير أشار إلى أن الحكومة الجزائرية عولت كثيرا على الصناعة الميكانيكية وصناعة السيارات بجذبها العملاق الفرنسي “رونو” للإستثمار في الجزائر وبعدها مباشرة المفاوضات مع “بوجو – سيتروين” لإنشاء مصنع للسيارات في الجزائر وإجبارها لوكلاء السيارات في البلاد على إقامة نشاط صناعي أو شبه صناعي في أجل أقصاه 3 سنوات مند سنة 2014.

وقال التقرير البريطاني أن الجزائر فشلت في وضع قواعد صناعة ميكانيكية قوية يمكن لها مساعدة الاقتصاد الجزائري في تخطي أزمة النفط خاصة بعد تعثر مفاوضات العملاق الفرنسي “بوجو – سيتروين” الذي فضل نقل مصنعه إلى المغرب، وهو ما كشف عنه التقرير الأولي لعملاق السيارات.

وكشفت التقارير التابعة لمركز الدراسات البريطاني أن الإعلان عن إقامة مصنع سيارات للمجموعة الفرنسية “بوجو – سيتروين” بالمغرب سيعطي دفعة جديدة للصناعة المغربية، معززا بذلك تموقعها في السوق العالمية لصناعة السيارات.

وفي نفس السياق، ذكر المركز البريطاني أن أشغال تشييد المعمل الجديد للمجموعة الفرنسية بالقنيطرة ستنطلق في 2016، مشيرة إلى أن السيارات الأولى ستنتج سنة 2019، وأن المصنع سيتوفر على طاقة إنتاجية أولية تبلغ ما بين 90 إلى 200 ألف سيارة سنويا، وسيمكن من خلق 4500 منصب شغل.

إلى جانب ذلك أوضح محللون أن قرار “بوجو” الاعتماد على المغرب محورا لامتدادها الاقليمي يندرج في سلسلة أعمال شركة “رونو” الفرنسية، باعتبارها أهم منتج للسيارات في المغرب.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد