زنقة 20 | الرباط
في 20 أكتوبر 2015 ، أشرف الملك محمد السادس، بجماعة الملاليين، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز الملعب الكبير لتطوان، بغلاف مالي إجمالي قدره 700 مليون درهم وهو المشروع الذي شكل جزء من البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014- 2018)،
و بعد مرور 4 سنوات ، مازالت أشغال إنجاز الملعب متعثرة و متوقفة لأسباب غير معروفة وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام و جعلت التطوانيين يتكبدون عناء التنقل لملاعب المدن المجاورة.
و انطلقت أشغال في 2017 ، إلا أنها توقفت بعد ذلك و لم تكن بالنحو الذي كان ينتظره الجميع بعد إعطاء الملك محمد السادس انطلاقة الأشغال بالملعب.
الملعب الذي كان من المرشحين لاستضافة كأس العالم 2026 ، أصبح الآن في خبر كان ، في ظل صمت المسؤولين و القائمين على المشروع الملكي.
و مؤخراً نقلت صحيفة إسبانية أن سبب تأخر وتعثر أشغال ملعب تطوان بمنطقة الملاليين، والذي كان من المنتظر أن يكون جاهزا لاستقبال المباريات على أرضه السنة الماضية 2018 هو اندلاع خلاف بين مكتب هندسة مغربي وآخر اسباني حال دون إتمام العمل، بعدما قطع المغاربة الإتصال بالإسبان بمجرد التوصل بتصميم الملعب.
تقرير الصحيفة الإسبانية تطرق لكل تفاصيل بناء ملعب تطوان بأدق الجزئيات، خاصة مشكل التمويل والوعاء العقاري، لملعب طاقته الاستيعابية تقدر بـ40 ألف متفرج، بالإضافة إلى المرافق التابعة له.