زنقة 20 . متابعة
ما زالت الفضيحة المدوية التي سقط فيها الصحفيان الفرنسيان “إريك لوران” و”كاثرين غراسيي” تلقي بضلالها على الجسم الصحفي المغربي، حيث أهابت “النقابة الوطنية للصحافة المغربية”، لكل المهنيين، مواصلة حرصهم على احترام الضمير المهني، والتشبث القوي بالمبادئ الأخلاقية للصحافة، داعية الهيئات الفرنسية إلى استنكار هذه الفضيحة الأخلاقية.
وأكدت النقابة التي يترأسها عبد الله البقالي، على موقفها الثابت من مسألة احترام أخلاقيات مهنة الصحافة، “التي يظهر من خلال هذه التطورات، أنها مطروحة بقوة، على المهنة، في مختلف البلدان، مهما بلغ تطورها في مجالات الإعلام والصحافة”.
وجددت النقابة، في بلاغ لها اليوم الإثنين، موقفها الإنتقادي، تجاه بعض وسائل الإعلام الغربية، “التي تتبنى موقفا عدائيا، عن سبق إصرار و ترصد، بشكل منهجي، ضد المغرب، ومختلف قضاياه الوطنية، و التي لا تلتزم بالموضوعية والنزاهة والمهنية”.
وأشار ذات المصدر، إلى أن القضية المعروضة حاليا على القضاء الفرنسي، تتعلق “بابتزاز ضد رئيس الدولة المغربية”، الأمر الذي لا يمكن حسب النقابة “إلا أن يعتبر قمة الانتهاك للقواعد النبيلة للممارسة الصحافية وللقانون”.