نتائج إيجابية فاقت التوقعات وتوسع أفريقي تُزكي التجديد لأحيزون على رأس ‘إتصالات المغرب’
زنقة 20. الرباط
أفادت مجموعة اتصالات المغرب، اليوم الإثنين ، أن النتيجة الصافية لحصة المجموعة حققت خلال سنة 2018 ارتفاعا بنسبة 3ر5 في المائة.
وذكرت المجموعة ، في بلاغ لها ، أن رقم المعاملات الموطد للمجموعة شهد نموا مستداما بنسبة 1ر3 في المائة كما هو الشأن بالنسبة لرقم معاملات الهاتف المحمول الذي سجل أداء جيدا بلغت نسبته 7ر4 بالمائة، مشيرة إلى أن النتائج المحققة هي أكبر من الأهداف المسطرة .
وبذلك فقد وصل عدد زبناء المجموعة خلال سنة 2018 ما مجموعه 61 مليون زبون ، أي بارتفاع بلغت نسبته 5ر6 في المائة، وفي الوقت ذاته فقد سجلت المجموعة زيادة في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب بنسبة 1ر4 في المائة .
وبفي ضوء هذه النتائج الايجابية فقد اقترحت مجموعة اتصالات المغرب توزيع الأرباح على مساهميها بقيمة 83ر6 درهم للسهم الواحد ، أي بارتفاع حددت نسبته في 4ر5 في المائة مقارنة مع سنة 2017 .
وبالمناسبة نوه رئيس مجلس الادارة الجماعية للمجموعة عبد السلام احيزون بهذا الارتفاع المضطرد في مؤشرات الأداء الرئيسية وذلك في إطار بيئة تتسم بتغيرات عميقة وسياق تنافسي شديد.
وأبرز أن هذا الارتفاع المسجل سواء على مستوى أسواق المجموعة المحلية وفروعها يعزى بالأساس لنجاعة الاستراتيجية التي تسلكها المجموعة، ملاحظا أن التحكم المستمر في التكاليف مكن من تسجيل ارتفاع ملحوظ في أرباح المجموعة ، وذلك بالرغم من الرسوم الجديدة التي تم فرضها في بعض البلدان التي تتواجد بها المجموعة .
وأشار من جهة أخرى إلى أنه في سنة 2019 سيظل التحول الرقمي والابتكار ضمن الأولويات استراتيجية المجموعة .
وعلى إثر عقد مجلس الرقابة لشركة اتصالات المغرب ، اجتماعا يوم الجمعة الماضية ، تقرر تجديد ولاية عبد السلام أحيزون بصفته رئيسا لمجلس الإدارة الجماعية لهذه الشركة
وذكرت الشركة في بلاغ لها ، أن المجلس قرر أيضا تعيين السادة ، ابراهيم بوداود، وحسن رشاد، و فرونسوا فيت، بصفتهم أعضاء مجلس الإدارة الجماعية.
وحسب البلاغ فقد جرى أيضا تعيين عبد القادر معمر عضوا بمجلس الإدارة الجماعية مكان العربي اكديرة الذي أحيل على التقاعد.
ويشغل عبد القادر معمر، العضو الجديد بمجلس الإدارة الجماعية اعتبارا من 1 مارس 2019 ، منصب مدير التسويق حاليا، وقد تقلد عدة مناصب بما في ذلك مدير المبيعات للعموم.
وبالعودة إلى المسار العلمي لمعمر، فإنه مهندس دولة وخريج المعهد الوطني للبريد والمواصلات، كما تابع دراسته في مجال التسيير بالمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال بباريس .