زنقة 20 . الرباط
استعر الصراع الانتخابي بين الخصمين “العدالة والتنمية” و “الأصالة والمعاصرة” على بعد أيام فقط من يوم الاستحقاق الانتخابي الجمعة 4 ستنبر.
واشتدت حرارة الصراع في حشد أكبر عدد ممكن من الحشود البشرية خلال تجمعات الحزبين في “صراع الحشود”، بتعبئة “بلطجية” مدفوعة الأجر، من الطرفين، كما كشف ذلك فيسبوكيون بصور مختلفة.
فلدى “الأصالة والمعاصرة” كشف لقاء الأمين العام للحزب “مصطفى بكوري” بالدارالبيضاء، فضيحة التنظيم التي تم تعبئة “بلطجية” مدفوعي الأجر لاظهار القاعة التي تم اختيارها باتقان، مملوءة عن أخرها بالحشود.
لدى “العدالة والتنمية”، تعبئة الحشود، واظبت الامانات الجهوية على تعبئتها من خلال شحن المئات من ساكنة القرى والمداشر وانزالهم للمدن التي يحل بها الأمين العام للحزب “عبد الاله بنكيران”، حيث كشف فيسبوكيون صوراً لسيارات يتم شحنها بالناس بطرق بدائية، على طريقة تنظيم “داعش”، في غياب أبسط شروط السلامة الطرقية.