زنقة 20 | يونس مزيه
تستعد اسرائيل تقديم طلب، الى دول من بينها المغرب، من أجل المطالبة بتعويضات مالية كبيرة، مقابل ما تعرض له اليهود من ترحيل و تهجير، نحو اسرائيل بعد تأسيس دولة اسرائيل.
وحسب ما صرحت به وزيرة المساواة الاجتماعية الاسرائيلية جيلا جمليئيل، فيجب أن يتم تصحيح التاريخ، و تعويض ما تعرض له اليهود بسبع دول، بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، و اعادة ممتلكاتهم التي تقدم بالمليارات من أجل الحديث عن السلام بالمنطقة.
وقد قدرت التعويضات التي يجب على الدول السبع تقديمها الى دولة اسرائيل كتعويض، ب 250 مليار دولار، موزعة على تسع دول، من بينها المغرب، حيث تتقدمهم تونس و ليبيا بتعويض قدر ب 50مليون دولار، 35 مليون دولار كتعويض من تونس و 15 مليون دولار من ليبيا، من الممتلكات المنهوبة في الدولتين.
و تأتي هذه الاحصائيات و الاجراءات التي قامت بها بها اسرائيل، حسب وسائل اعلام اسرائيلية، تحسبا لخطة القرن التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، و تشترط الخطة أن يكون اتفاق السلام مع العالم العربي، تلقي تعويضات اليهود الذين هجروا أو طردوا منها من دول عربية وإيران، حسبما ورد في تقرير رسمي إسرائيلي.
وحسب التقرير الاسرائيلي، فالمغرب يوجد ضمن لائحة تضم والعراق وسوريا ومصر واليمن وإيران، بتعويض قدرب 200 مليار. كما أشارت وسائل اعلام اسرائيلية، الى أن عدد البهود المرحلين والمهجرين من الدول العربية و ايران، قدر ب 850 ألف يهودي، بسبب الحروب العربية مع اسرائيل، و توتر الأجواء بهذه الدول مخافة استهدافهم من قبل المواطنين، أو رغبتهم في الهجرة الى اسرائيل.
و يضيف نفس التقرير، أن التعويض الذي ستتحصل عليه اسرائيل، سيتم وضعه في صندوق خاص، حيث قالت جيلا جملئيل، أنه لا يمكن الحديث عن الشرق الأوسط دون الأخذ بعين الاعتبار حقوق اليهود الذين أجبروا على ترك مجتمعاتهم المزدهرة وسط العنف” ، وأضافت: “جميع الجرائم التي ارتكبت ضد هذه المجتمعات اليهودية يجب الاعتراف بها.