نايضة فالريف .جرحى وتهشيم للسيارات ومواطنون يوقفون عوني سلطة حاولوا التأثير على الناخبين .. والصوت الواحد يصل لـ3000 درهم
زنقة 20 . متابعة
نشر نجل أحد قياديي حزب الحركة الشعبية بالريف، تدوينة له على الفايسبوك، كشف فيها عن توقيف عوني سلطة بجماعة تمسمان القروية بإقليم الدريوش، حاولوا التأثير بالمال والقرابة على مجريات الحملة الإنتخابية بالإقليم، الذي يعرف إنزالا قويا للمال مع قرب الإنتخابات الجماعية .
ويتعلق الأمر دائما حسب ذات المدون، بعون سلطة “شيخ” بدوار آيت زيان بجماعة تمسمان، وتجمعه علاقة أخوة مع مرشح جماعي في نفس المنطقة، حيث حاول استمالة الساكنة للتصويت على أخيه المنتمي لحزب العهد .
فيما الثاني هو عون بمرتبة “مقدم” في الدائرة 11 بإيبوعياذن بجماعة تمسمان، ضبط وهو يقوم باستمالة الناخبين المعوزين بواسطة المال .
هذا ويعرف إقليم الدريوش صراعا قويا بين أحزاب الاصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والأحرار بدرجة أقل، فيما كشفت مصادر محلية من إقليم الدريوش ،أن منتم لحزب “البام” بجماعة ميضار، كشف أنه مستعد لدفع 3000 درهم للصوت الواحد للإطاحة بأحد خصومه في الإنتخابات الجماعية .
من جهة أخرى عرف إقليم الناظور في الساعات الأولى من انطلاق الحملة الإنتخابية، أحداثا و إشتباكات وقعت بحي أولاد بوطيب بمدينة الناظور، بين أنصـار وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة سليمان حوليش، و مواطنين طالبوا بالتوقف عن توزيع منشورات إنتخابية بحرم المسجد إحتراما للمصلين .
وأوردت مصادر محلية، أن أنصـار حوليش الذي يسعى لتراس بلدية الناظور ،و الذين كانوا يوزعون منشورات مرشحهم، رفضوا الرضوخ لمطلب المواطنين، مما أدى إلى وقوع إشتباكات وعمليات تهشيم زجاج أزيد من 8 سيارات .