زنقة 20 . الرباط
غزى مجموعة من زعماء الأحزاب المغاربة ، مواقع التواصل الإجتماعي في محاولة منهم لاستمالة شريحة مهمة من الساكنة المؤثرة في الإنتخابات ألا وهي الشباب .
الإتجاه نحو الإنترنت ، ليس بشيء جديد على بعض السياسيين ، لكن آخرين يكتشفون هذا العالم لأول مرة ،على الأقل بمناسبة الإنتخابات ومنهم زعيم حزب الأحرار صلاح الدين مزوار ، الذي دشن مع انطلاق الحملة الإنتخابية حسابا له على موقع التويتر وكتب قائلاُ ” للتواصل معكم، و كمبتدئ في المواقع الاجتماعية، اخترت تويتر و هذا حسابي الوحيد، الآن و مستقبلا إن شاء الله”.
مزوار الذي فضل بث مقطع فيديو من مدينة الحمامة البيضاء تطوان ، في إشارة رمزية لشعار الحزب ، على موقع التويتر والذي يسهر عليه “مول لفضايح” منصف بلخياط ، الذي اثار بدوره زوبعة من ردود الفعل حول ما نشره على موقع التويتر من لغة عربية ركيكة وقام بكتابة آية قرآنية بشكل خاطئ حيث عوض ذكر قوله تعالى: ‘بسم الله مجراها ومرساها’ بـ ‘بسم الله مرساها ومجراها’.
هذا بالإضافة لصورة فاضحة تحوي إيحاءات جنسية نشرها بلخياط على حسابه على التويتر ، وهي التي التقطت له اثناء تقديم برنامجه الإنتخابي بالدار البيضاء .
من جهته أثار مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة ، موجة من الضحك على مواقع التواصل الإجتماعي ، بعد تدوينة له على موقع التويتر بالفرنسية ، أجابه عليها ناشط مغربي بالقول “تا هدر معانا العربية واش مرشح فبوردو ولا” وهي الجملة التي اثارت السخرية واجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي .
أما عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل ورئيس الجماعة الحضرية للقنيطرة ، فقد اعتمد على الفوتوشوب والأحياء الراقية بمدينة القنيطرة للترويج لحملته الإنتخابية للعودة لبلدية القنيطرة.