بنحمزة : ‘راقي بركان’ مجرم احتال على المغفلين !

زنقة 20 | كمال لمريني

قال العلامة مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة ، إنه كارثي جدا، أن يذاع وسط الناس أن أحد الرقاة في إشارة الى “راقي بركان”، قد إغتصب عدد كبيرا من النساء اللواتي كن يقصدنه بغرض تلقي الرقية الشرعية، وأن عددهن كثير، معتبرا أن العديد الكبير يبين أن هناك “أعداد مهمة من الجهلة”.

ووصف الشيخ بنحمزة، ما بات يعرف بـ”راقي بركان” دون أن يذكره بالاسم، ب”المجرم” والنساء اللواتي كن يتوافدن عليه ب”المشاركات في الجريمة”، في حين أشار في شريط فيديو نشره على قناته ب”اليوتيوب” تحت عنوان “الرقية الشرعية نصب وإحتيال باسم الدين”، إلى أن النساء اللواتي كن يذهبن عنده ويختلين به يمكن إعتبارهن مشاركة، وأعداهن تبين أن “الامة الجاهلة”.

وأضاف قائلا:” لا يمكن إعتبار الراقي اثم مجرم لوحده، بل النساء بدورهن يمكن وصفهن ب”الآثمات المجرمات”، لأنهن تخلين عن الشريعة الإسلامية، فتواجد إمرأة مع رجل في مكان خلوة من شانه ان يؤدي الى ممارسات، وهو ما نهت عنه الشريعة”.

ومضى يقول :”من أعطى الحق لهؤلاء من يصفون أنفسهم ب”الرقاة” حق قراءة الاذكار والرقية، ومن أين حصل ذاك الشخص على هذه الأشياء، ومن علمه ذلك وأين إستفاد”، ليستطرد “ما كان يقوم به هو إحتيال على المغفلين”.

وأعطى بنحمزة أمثلة بهذا الخصوص، حيث قال إنه أحيانا تجد الاب هو يذهب بزوجته أو إبنته الى الرقاة، وهذا الأخير يطلب منه المغادرة بدعوى ان العلاج يحتاج الى الخلوة.

وكشف مصطفى بنحمزة، عن أن هناك الكثير من الأشخاص يدعون انهم مصابون بالمس وبعض الامراض، وحين تدعوهم الى زيارة الاخصائيين النفسيين يتحججون بكونهم يعرفون ذالك، وأنهم يرغبون في الرقية الشرعية.

ودعا بنحزة الفقهاء الى عدم تلقيهم المال الذي وصفه ب”الحرام”، وأنه يجب عليهم في حال توافد أشخاص عليهم بداعي تلقي الرقية الشرعية، يجب توجيهم الى الأطباء ذوي الاختصاص كونهم أهل العلم.