زنقة 20 | محمد أربعي
احتج العشرات من الصيادلة القادمين من مختلف المدن المغربية يومه الإثنين أمام وزارة الصحة بالرباط ، احتجاجاً على ” عدم جدية الوزارة الوصية في التعامل مع الملف المطلبي الخاص بالصيادلة”.
و قال الصيادلة المحتجون ، أن القطاع يعيش ظرفية صعبة و تبعات المشاكل المالية، و مقبل على إفلاس 40 % من الصيادلة على الصعيد الوطني.
الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الداعية إلى الوقفة الإحتجاجية ، أكدت خوضها لإضراب وطني يوم الخميس 27 دجنبر 2018، وذلك بعد “اقتناع المهنيين بعدم جدية الوزارة الوصية في التعامل مع الملف المطلبي الخاص بالصيادلة رغم الظرفية الصعبة التي يعيشها القطاع الذي يعرف مع الأسف قرب إفلاس 40 في المائة من الصيادلة على الصعيد الوطني”.
و قالت فدرالية الصيادلة أنها ستستمر في التصعيد بخوض إضرابات شهرية إلى حين تحقيق كل النقاط العالقة التي يتضمنها الملف المطلبي، والتي من أهمها وضع حد للفوضى العارمة وعدم احترام مواقيت فتح وإغلاق الصيدليات وجداول الحراسة.
و طالب الصيادلة المحتجون بضرورة ” حصر بيع الأدوية البيطرية للعموم على الصيدليات فقط، وضرورة استفادة الصيادلة من إعفاءات ضريبية عاجلة في ظل المشاكل الاقتصادية الخانقة التي يتخبط فيها القطاع، فضلا عن ضرورة تنزيل التغطية الصحية الخاصة بالصيادلة مع اعتماد اشتراكات شهرية معقولة ومناسبة، وكذا تفعيل قانون الاستبدال في ظل انتشار ظاهرة الأدوية الجنيسة بكيفية غير مسبوقة في الآونة الأخيرة”.