زنقة 20 | وكالات
لفظت مغتربة جزائرية تبلغ من العمر 80 سنة، أنفاسها داخل مستشفى مرسيليا، بعد اصبتها بقنبلة مسيلة للدموع عقب الاحتجاجات التي تهز فرنسا.
الضحية من مواليد 1938 وهي من جنسية جزائرية، كانت داخل منزلها الواقع في الطابق الرابع من مبنى بالقرب من لا كانبيير، حيث تعرضت لقذيفة في وجهها، وتم نقلها الى مستشفى “تيمون” ثم إلى مستشفى “كونسبسيون” حيث أجريت لها عملية جراحية، لكنها توفيت وفقا لما أعلن عنه كزافييه تارابوكس ، المدعي العام في مرسيليا، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال سليم موسي وهو محامي وصديق للضحية يعيش في نفس المبنى إن السيدة كانت بصدد إغلاق النوافذ لتتفادى الغاز المسيل للدموع غير أنها أصيبت في وجهها.