زنقة 20. مراكش | ومع
انطلقت مساء اليوم السبت بمراكش، أشغال المؤتمر ال 60 للفيدرالية الدولية للصحافيين والكتاب في مجال السياحة، بمشاركة أزيد من 250 صحافيا يمثلون مختلف المنابر عبر العالم .
ويعتبر هذا الحدث المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية الملكية حول ” السياحة والثقافة.. أية علاقة وأي مستقبل ؟”، مناسبة مواتية لإبراز الجهود التي يبذلها المغرب في مجال النهوض بالقطاع السياحي، مع إتاحة الفرصة للمشاركين في هذا المؤتمر لاكتشاف عن قرب البنيات التحتية السياحية التي تتوفر عليها المملكة.
ويكتسي هذا المؤتمر، الذي يروم تسليط الضوء على العلاقة القائمة بين السياحة والثقافة بالاضافة الى مستقبل هذه العلاقة، أهمية خاصة بالنظر الى نوعية المشاركين الذي يمثلون أزيد من ثلاثين دولة عبر العالم، مما يشكل قيمة مضافة في دعم السياحة، التي أصبحت أحد القطاعات ذات أهمية كبيرة بالنسبة لاقتصادات عدة بلدان.
وتميز حفل افتتاح هذا الملتقى الدولي، بتكريم عدد من رواد الصحافة في المجال السياحي، من ضمنهم الرئيس السابق للفيدرالية الدولية للصحافيين والكتاب في مجال السياحة – المغرب الراحل مصطفى التراي، وعميد الصحافة السياحية بالمغرب أحمد الزغاري، وأول صحافي مستقل بالمغرب مولاي مصطفى العلوي، والرئيس الشرفي للفيدرالية الدولية للصحافيين والكتاب في مجال السياحة – اسبانيا غارسيا بريرا.
وبهذه المناسبة، تم عرض فيلم وثائقي منجز من قبل المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي يبرز الامكانيات والمؤهلات والمنتوجات السياحية التي تتوفر عليها المملكة بالاضافة الى تنوع وغنى التراث الثقافي.
ويتضمن برنامج هذا الحدث، على الخصوص، تنظيم زيارات ميدانية للمتاحف، ولقاءات عمل ومناقشة، بالإضافة الى تنظيم منتدى حول موضوع “السياحة والثقافة ، أية علاقة، وأي مستقبل “.
وجاء اختيار المدينة الحمراء لاستضافة هذا المؤتمر بناء على ملف الترشح الذي تقدمت به الجمعية المغربية للصحافيين والكتاب في مجال السياحة، وشمل البنيات الفندقية والجاذبية السياحية للمدينة ونواحيها، وكذا البرنامج الغني الخاص بإقامة المؤتمرين.
ومن شأن عقد هذا المؤتمر أن يكون له نتائج جد إيجابية على الوجهة السياحية المغربية بصفة عامة ومدينة مراكش بصفة خاصة، وذلك من خلال مقالات الصحفيين المشاركين في المؤتمر حول ما يزخر به المغرب من مؤهلات سياحية وبنية تحتية مهمة.
تجدر الإشارة الى أن المملكة استضافت خلال 2016 اجتماع المكتب التنفيذي للفيدرالية، الذي عرف مشاركة أزيد من 120 صحافيا، ثم أعقبته زيارات نظمت لفائدة أعضاء المكتب إلى عدة مدن عبر المملكة ، منها على الخصوص مراكش والدار البيضاء والجديدة ومكناس وشفشاون وطنجة.