قاضيان فرنسيان يطالبان المغرب بالتعاون للحجز على قصر في ملكية سياسي فرنسي معتقل

زنقة 20. الرباط
وجه قاضيا تحقيق فرنسيان طلبا للسلطات المغربية من أجل حجز إقامة سكنية مملوكة لباتريك بلكاني، أحد السياسيين المتورط بمعية زوجته في عمليات مشبوهة بالغش والتهرب الضريبي.
وخسب مصادر اعلامية مطلعة فان قاضيا التحقيق “رينو فان ريمبوك” و”باتريسيا سيمون” عمدا إلى حجز ممتلكات المتهم الذي كان عمدة لمنطقة ” لوفالوا بيري” مع منعه وزوجته من مغادرة البلاد، مع إشعار السلطات المغربية بوجوب الحجز على رياض مملوك لهما في عاصمة النخيل مراكش.
ونقلت المصادر الإعلامية الفرنسية، أول أمس الجمعة، أن المتهم وزوجته نفيا امتلاكهما لرياض في المدينة الحمراء لكن التحقيقات القضائية التي فتحت ضدهما كشفت كذبهما وقررت التحفظ على الرياض كما أملاكهما التي في فرنسا.
وكان ابن الزوجين المتهمين هو ما أقر بامتلاكهما لرياض في مراكش، مما جعل قاضيا التحقيق المكلفين بالقضية يراسلان السلطات القضائية المغربية للتعاون في هذا الشأن.
ويتابع الزوجان بلكاني، في القضية التي زلزلت المشهد السياسي الفرنسي بتهم تبييض الأموال وغسيل أموال متحصلة من التهرب الضريبي، والإرتشاء.