زنقة 20 | علي التومي
يشهد المستشفى الإقليمي ببوجدور ، نقصا كبيراً في للتجهيزات والخدمات الطبية الضعيفة كما انه يقدم للمواطنين خدمات اقل مايقال عنها رديئة ولا ترقى إلى المستوى المطلوب.
فالقسم الاستعجالي بهذا المستشفى يشكو إلى فقدان الأسرّة والكراسي المتحركة و المعدات الأولية المصنفة للعلاج إلى جانب غياب الأدوية الضرورية.
حيث يوجد طبيب واحد يسهر على كل الحالات الإستعجالية وهو مكلف بمعالجة كل الحالات المرضية أما طب الأطفال والعين و الحنجرة فحدث ولا حرج.
وعندما يتقدم المرضى للكشف عن حالتهم يتسلمون وصفة لشراء الأدوية من الصيدليات الخارجية ، لأن المستشفى لا توجد به أدوية كافية.
مما جعل اقسام هذا المستشفى لا تقدم مايرجوه المواطن البوجدوري وأصبحت خدماتها منعدمة وبات المواطن يتذمر من هذه الخدمات التي أضحت تؤرقه يوميا حيث يلجأ البعض إلى ان يتكبد عناء السفر صوب مستشفى بن المهدي بالعيون لتلقي مايلزمه من علاج.
أما إذا نظرنا إلى إقامة النزلاء والمرضى فإنهم يتذمرون من عدم الرعاية والعناية من قبل الممرضين في ظل جمود لإدارة المستشفى التي باتت لا تحرك ساكنا لهذه النواقص رغم ما شهده هذا المستشفى من هجومات متعددة من قبل بعض الأهالي والمواطنين.
هذا ما جاء على ألسنة المرضى الذين وجدناهم صباح هذا اليوم بالمستشفى الإقليمي يصرخون ويتذمرون من قلة الخدمات ، ويريدون تبليغ أصواتهم إلى الجهات المعنية.