صور/ أطر تربوية بوجدة تطالب برحيل أمزازي وتدين سياسة “الآذان الصماء” !

زنقة 20 | كمال لمريني

نفذ أطر الإدارة الترابية بمدينة وجدة، اليوم الخميس، وقفة إحتجاجية، أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الواقعة وسط المدينة، وذلك للتعبير عن غضبهم واستيائهم الكبيرين، والاحتجاج على ما وصفوه ب”سياسة الاذان الصماء” التي تنهجها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وشارك في التظاهرة الاحتجاجية، مديرات ومديرو المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية، حراس عامون ونظار ومديرو الدراسة ورؤساء أشغال، ينتمون الى كل من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة. وصدحت حناجر المحتجين بشعارات من قبيل:”ما دار والو ما دار والو.. أمزازي يمشي فحالو”،”حذاري حذاري حذاري.. من غضب الإداري “، “التصعيد التصعيد.. هذا صوت القواعد “،”باراكا من التبهديل.. الإطار هو البديل”، الإداري اليد في اليد .. والوحدة لازم تصمد “.

وأكد المحتجون على أن الوزارة نهجت سياسة الاذان الصماء منذ سنة 2013 ومازالت مستمرة فيها، معتبرين إياها ضربا لفصل دستوري صوت عليه المغاربة، ويشكل إهانة لأصوات المواطنين وللعملية الديموقراطية برمتها.

واعتبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، أن إغلاق باب الحوار في وجه الجمعيات الثلاث، وعدم التجاوب مع ملفها المطلبي، يكرس النزعة الفظة في التعامل مع الملفات الاجتماعية من قبل القائمين على تدبير الشأن التربوي بالمغرب، ويعكس رغبتهم في الانفراد بالقرارات المصيرية لهذا القطاع.

وعرفت الوقفة الاحتجاجية، الوقفة المنظمة تحت شعار :”الإطار المنصف لأطر الإدارة التربوية دعامة أساسية للإصلاح وصون للكرامة”، دعما ومؤازرة من طرف مجموعة من ممثلي مختلف النقابات التعليمية، فضلا عن ممثل منظمة التضامن الجامعي المغربي ويطالب المحتجون بفتح حوار جدي مع الجمعيات الثلاث لمعالجة ملفها المطلبي، ومنح إطار مناسب يضمن الحقوق ويدقـق المهام، مع الإدماج المباشر واللامشروط لكافة الأطر الإدارية، وتوفير الموارد البشرية والمادية والمالية الكفيلة بتدبير المؤسسة التعليمية قصد أدائها لمهامها على الوجه المطلوب، وإقرار صلاحيات إدارية وتحفيزات مناسبة للأطر الإدارية كشرط أساسي لتدبير جيد للمؤسسات التعليمية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد