زنقة 20 . متابعة
مازالت قضية النصب على ضحايا مشروع عقاري تخيم على تطوان والضواحي، خاصة بعد عودة بعض أفراد الجالية المغربية بالخارج، من ضحايا المشروع ولقائهم بضحايا آخرين منهم مقيمين بتطوان وآخرون بمدن مختلفة أخرى.
وأوردت جريدة الأحداث المغربية ،أن المصالح الأمنية تحاول البحث عن بعض تفاصيل الموضوع، وجمع مزيد من المعلومات لكشف طلاسيمه، خاصة بعد أن تمكن صاحب المشروع الرئيسي من الفرار خارج أرض الوطن.
وارتباطا بذلك، وبتنسيق مع النيابة العامة، استمعت الضابطة القضائية بتطوان شكليا لخمس موثقين ينتمون لهيئة تطوان، من بينهم بعض الأسماء المعروفة المتهمة بـ”التواطئ” مع صاحب المشروع الفار “محمد الكواز”. وهو ما نفته التحقيقات التي أجرتها المصالح الأمنية، بحيث أكد مصدر جد مقرب أن التحقيق مع الموثقين الخمس، لا يجعلهم بأي شكل من الاشكال في خانة المتهمين، وأنه من باب استكمال البحث الجاري حاليا في هذا الموضوع.
بعض المصادر المقربة من الموضوع، أشارت إلى أن الموثقين الخمس، تقدموا لدى المصالح الأمنية بشكل طوعي، بعد استدعائهم بشكل رسمي وقدموا ما لديهم من معلومات، وما يمكن ان يساعد التحقيق في هاته القضية، خاصة وأن الموثقين المعنيين اشتغلوا في مشاريع مختلفة للمعني وليس في مشروع واحد، مما جعله يتمكن من التلاعب بضحاياه دونما إمكانية التنسيق بين الموثقين المعنيين.